مؤتمر ميونخ للأمن في نسخته 54

16 فبراير، 2018

تحتضن مدينة ميونخ الألمانية، اليوم الجمعة، أعمال (مؤتمر الأمن) في دورته 54، بحضور عدد كبير من رؤساء الحكومات، ووزراء خارجية ودفاع ومستشارين وخبراء في قضايا الأمن، بحسب (الأناضول).

يتناول المؤتمر الذي ستستمر أعماله حتى يوم الأحد القادم، مسائل الأمن وخاصة الملفات الساخنة والشائكة التي ما زالت مفتوحة، ومنها الوضع السوري وتطوراته، وكذلك قضايا الشؤون الخارجية، والأمنية، والدفاعية، ونزع الأسلحة، ومستقبل الاتحاد الأوروبي وعلاقاته مع كل من روسيا والولايات المتحدة، والنزاعات في الشرق الأوسط، والأزمة الخليجية، والبرنامج النووي لكوريا الشمالية، والتحالف عبر الأطلسي وغير ذلك من القضايا الدولية.

وزعت رئاسة المؤتمر التقريرَ السنوي على الدول والمنظمات المشاركة، لدراسته، وجاء تحت عنوان (العالم بلغ حافة الهاوية ثم تراجع)، ويشارك في المؤتمر أكثر من 600 مدعو من مختلف الاختصاصات الأكاديمية، ومديرون في شركات عالمية، وممثلون عن منظمات مجتمع مدني، ومسؤولون دوليون سابقون، إضافة إلى وفد من هيئة التفاوض السورية.

قال رئيس المؤتمر وولفغانغ إيشينغر: “إن العالم قارب هاوية تفجر نزاع كبير، مع تصاعد حدة التوتر”، وأضاف: “في أوروبا، لا يزال التوتر مرتفعًا مع روسيا، فيما تواصلت الحرب في أوكرانيا، كما أظهرت القوى الكبرى نزوعًا إلى انتهاك اتفاقات خفض التسلح، وبرزت من ناحية أخرى، مخاطر الهجومات الإلكترونية”، وجاء في التقرير أن العام 2018 “قد يشهد حل بعض النزاعات أو المزيد من التصعيد”.

بدأت أولى فعاليات مؤتمر الأمن الذي يعقد سنويًا في ميونخ، عام 1963، وحمل المؤتمر حينئذ اسم (التقاء العلوم العسكرية الدولي)، واقتصر على بعض الدول كألمانيا والولايات المتحدة وبقية دول (ناتو) فقط. وبعد عام 1994، أصبح يُعقد باسم (مؤتمر ميونخ من أجل السياسات الأمنية)، ومنذ 2008 أخذ اسم (مؤتمر ميونخ للأمن). (ح.ق)

جيرون
[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]

جيرون