نقص البيانات يعرض ملايين الأطفال اللاجئين للخطر



حذّرت خمس من وكالات الأمم المتحدة وشركائها، من أن الفجوات في البيانات المتعلقة باللاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين والنازحين داخليًا، تعرّض حياة ملايين الأطفال المتنقلين ورفاههم للخطر. وفقًا لموقع (يونيسف) الرسمي.

وأصدرت الوكالات الخمس (يونيسف، مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، المنظمة الدولية للهجرة، المكتب الإحصائي للاتحاد الأوروبي، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية)، نداءً بعنوان (حماية الأطفال المتنقلين تبدأ بتوفير بيانات أفضل)، أكدوا فيه أن “نقص المعلومات، حول الأطفال المهاجرين والمشردين، يؤدي إلى حرمان الأطفال المتأثرين من الحماية والخدمات التي يحتاجون إليها”.

قال لورنس تشاندي، مدير شعبة البيانات والأبحاث والسياسات التابعة لـ (يونيسف): “تؤدي الفجوات في مجال المعلومات إلى تقويض قدرتنا على مساعدة الأطفال. وغالبًا ما يكون الأطفال مهاجرين، ولا يمكننا المحافظة على سلامة الأطفال وتزويدهم بخدمات منقذة للأرواح، سواء أثناء انتقالهم أو في بلدان المقصد، إذا لم نكن نعرف مَن هم، أو أين هم، أو ماذا يحتاجون”.

أورد النداء أنه “لا تتضمن البيانات الوطنية المتوفرة في العديد من البلدان معلومات عن المهاجرين واللاجئين، توضح العمر والجنس والبلد الأصلي، أو ما إذا كان الأطفال المهاجرون قد هاجروا بمفردهم أو بصحبة أسرهم”. وأكد أن “اختلاف المعايير بشأن الفئات العمرية وتسجيل البيانات يجعل تصنيف البيانات أمرًا بالغ الصعوبة”. أما البيانات حول الأطفال المتنقلين دون توثيق عبر الحدود، أو المشردين أو المهاجرين داخليًا، أو الأطفال المتروكين في بلدانهم من قبل أهاليهم المهاجرين، فهي أكثر ندرة. (ن أ)


جيرون


المصدر
جيرون