توثيق مقتل 729 مدنيا في الغوطة الشرقية بـ 40 مجزرة لروسيا والنظام خلال ثلاثة أشهر

سمارت - ريف دمشق

وثقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" ارتكاب قوات النظام والقوات الروسية 40 مجزرة في غوطة دمشق الشرقية منذ 14 تشرين الثاني الفائت، أسفرت عن مقتل 729 مدنيا، مشيرة أن هذه الفترة شهدت زيادة للتصعيد من قبل قوات النظام ونقضا للاتفاقيات.

وقالت "الشبكة" في تقريرنشر على موقعها الرسمي إن قوات النظام ارتكبت خلال هذه المدة 37 مجزرة وقتلت 697 مدنيا بينهم 96 امرأة و177 طفلا بينما ارتكبت القوات الروسية ثلاث مجازر وقتلت 32 مدنيا بينهم 13 امرأة وثمانية أطفال، بينما قضى ما لا يقل عن ثمانية مدنيين بسبب نقص الطعام والدواء نتيجة الحصار بينهم امرأة وطفلان.

وأشارت "الشبكة" في تقريرها أن الهجمات التي شنتها قوات النظام وروسيا أسفرت عن مقتل سبعة من عناصر الدفاع المدني وعشرة عناصر من الكوادر الطبية، إضافة لإعلامي واحد، مضيفة أنها وثقت استخدام قوات النظام للأسلحة كيماوية ثلاث مرات على الأقل إضافة لاستخدام القذائف العنقودية أربع مرات، ومرة لقصف بمواد حارقة.

وأشار التقرير إلى أن القصف طال ما لا يقل عن 108 مراكز حيوية مدنية منها 32 سوقا شعبيا و28 مسجدا و11 مدرسة منها ثلاث رياض أطفال ودار أيتام واحدة، إضافة لعشر منشآت طبية ومركزين للهلال الأحمر، إضافة لـ 14 سيارة إسعاف وأربع مقرات خدمية وكنيسة وجامعة ومعهد تعليمي.

وأشارت "الشبكة" أن قوات النظام لم تلتزم طوال هذه الفترة بأي من قواعد الحرب، بل استخدمت الأسلحة الكيماوية، وقصفت المراكز الطبية، كما أنها لم تسمح بدخول أي قافلة إغاثية منذ أيلول العام الماضي ولم تسمح بإجلاء أي حالة طبية منذ كانون الأول الفائت.

ووثق ناشطون إعلاميون في الغوطة الشرقية ،مطلع شباط الجاري، مقتل 361 مدنيابـ 905 غارات جوية و 21 صاروخا عنقوديا و20 خرطوم "TNT" متفجر، إضافة لأكثر من 1548 صاروخ أرض – أرض، وأكثر من 8120 قذيفة هاون.

وسبق أن ناشد المجلس المحلي في مدينة دوما، المجتمع الدولي بالتدخل لوقف قصف قوات النظام المتكرر بالسلاح الكيماوي على المدينة، وذلك بعد ساعات من قصف قوات النظام بغاز الكلور السام، أطراف مدينة دوما، بينما تعرضت مدينة حرستا لقصف بمادة النابلمالمحرمة دوليا.