مقتل عنصر من ميلشيا "اللجان الشعبية" بطلق ناري في بلدة محجة بدرعا



سمارت - درعا

أكد مصدر عسكري من بلدة محجة (45 كم شمال مدينة درعا) جنوبي سوريا السبت، مقتل أحد عناصر ميليشيا "اللجان الشعبية" التابعة للنظام، مرجحا أنه قتل لخلافات داخلية مع بقية العناصر.

وقال المصدر إن أحد عناصر "اللجان الشعبية" ويدعى عماد عساف، قتل أمس بإطلاق نار من قبل مجهولين عند دوار البلدة، مرجحا أن يكون سبب مقتله هو خلافات داخلية بين عناصر "اللجان الشعبية"، لأن بقية العناصر لم يحضروا إلى مكان مقتله عندما علموا بالأمر.

وقال القيادي في الجيش السوري الحر الذي طلب عدم كشف اسمه بتصريح إلى "سمارت" إن فصائل بلدة محجة توصلت لاتفاق هدنة مع قوات النظام مدته ستة أشهر بدأ منتصف العام الماضي وانتهى مطلع هذا العام، مشيرا إلى ظهور بعض المجموعات في تلك الفترة تحت اسم "اللجان الشعبية" بحماية من النظام.

وأضاف المصدر أن الفصائل حاربت هذه المجموعات حيث دارت اشتباكات بين الطرفين أدت لجرح أربعة عناصر من "اللجان الشعبية" منذ مدة، حيث نقل الجرحى إلى مشاف تابعة للنظام، مضيفا أن يد أحدهم بترت جراء إصابته، كما توقف أي نشاط لهم بعد هذه المواجهات.

وأوضح المصدر العسكري أن قوات النظام اعتقلت قبل نحو أسبوع قائد المجموعة طلال الزهري مع عنصر آخر يدعى مأمون الزهري أثناء ذهابهم إلى المشفى لتلقي العلاج، لافتا إلى وجود خلافات داخلية بينهم.

وتخضع بلدة محجة التابعة لمدينة إزرع، لحصار قوات النظام، إذ تسيطر عليها فصائل من الجيش السوري الحر مع وجود عناصر من ميليشيا "اللجان الشعبية" التابعة للنظام.

وكانت قوات النظام خيّرت، الفصائل العسكرية في بلدة محجة بريف درعا، حتى 28 كانون الأول من العام المنصرم، لتسليم البلدة و"تسوية أوضاعها"، أو التصعيد العسكري، وفق ما أفاد المجلس المحلي لـ"سمارت"، في 27 من الشهر ذاته، فيما توعدت فصائل عسكرية بالرد.




المصدر
عبيدة النبواني