موغيريني تشترط وجود “ضمانات روسية” لإعادة إعمار سورية



اشترطت فيدريكا موغيريني، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، لجمع الأموال لإعادة إعمار سورية، “أن ينحسرَ القتال، وأن تضمن روسيا مشاركة جادة لحليفها بشار الأسد، في محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة”. بحسب وكالة (رويترز).

وقالت موغيريني، من العاصمة البلجيكية بروكسل التي تستضيف مؤتمرًا دوليًا بشأن سورية، في نيسان/ أبريل المقبل: “نحن مستعدون، ونعتزم أيضًا اغتنام فرصة المؤتمر لتعبئة الموارد للإنعاش المبكر، ولا سيما في المناطق المحررة من (داعش)”.

وأضافت: “لكننا نريد أن نرى تحسنًا على الأرض، والاتجاه الذي نراه اليوم هو النقيض تمامًا؛ في الوقت الراهن لا نرى وقفًا للتصعيد. بل نرى تصعيدًا”. ويريد الاتحاد الأوروبي الاستفادة من دوره كأكبر جهة مانحة، للمساعدة في إحياء محادثات السلام التي لم تحقق تقدمًا يذكر، خلال الحرب التي تقترب من دخول عامها الثامن في البلاد.

تعهد الاتحاد الأوروبي، في مؤتمر المانحين في بروكسل العام الماضي، بمبلغ 1.2 مليار يورو لعام 2017، وأوضحت موجيريني أن “التكتل سيقدم أموالًا جديدة هذا العام، وتوقعت الأمر نفسه من مشاركين من أكثر من 70 دولة”.

ولفتت المسؤولة إلى أنّ “الاتحاد الأوروبي يدعم المعارضة السورية لتصبح أكثر اتحادًا، واستعدادًا لمحادثات الأمم المتحدة”، وأضافت: “لا نستطيع نقل الرسالة، لأننا لا نملك نفوذًا على النظام السوري أو اتصالات معه”.

وتابعت: “ما نفعله في هذه الأيام والأسابيع، بكثافة أكثر من ذي قبل، هو أننا نجري محادثات مع أطراف تملك نفوذًا على دمشق، ونشجعهم على ضمان أن يشارك النظام بصدقية في المحادثات بجنيف”.


جيرون


المصدر
جيرون