"أحرار الشام" و"الزنكي" تندمجان تحت مسمى "جبهة تحرير سوريا"

سمارت - إدلب

اندمجت "حركة نور الدين الزنكي" وحركة "أحرار الشام الإسلامية" الأحد، تحت مسمى "جبهة تحرير سوريا".

وقالت "أحرار الشام" و"الزنكي" في بيان اطلعت عليه "سمارت" أنهما اندمجتا تحت مسمى "جبهة تحرير سوريا" استجابة لمطالب الشعب السوري ومبادرة "المجلس الإسلامي السوري"، إضافة إلى صد هجوم قوات النظام السوري والميليشيات الموالية لها.

وأوضح البيان أن "جبهة تحرير سوريا" لا تسعى "لتفرد بقرار الثورة السورية ولا تمثيلها سياسيا، ولا الاقتتال مع الفصائل العسكرية المتواجدة بالمنطقة"، داعية الفصائل العسكرية والكتائب الإسلامية للانضمام للفصيل الجديد.

وقال المتحدث العسكري لـ"الزنكي" النقيب عبد السلام عبد الرزاق في تصريح إلى "سمارت" إن القائد العام للفصيل المشكل حديثا القائد العام لـ"أحرار الشام" حسن صوفان والقائد العام لـ"الزنكي" توفيق شهاب الدين نائبا له، وحسام الأطرش عضو مجلس الشورى في "الزنكي" رئيسا للمكتب السياسي والقائد العام لـ"حركة مجاهدي الإسلام" النقيب خالد أبو اليمان قائدا عسكريا لـ"تحرير سوريا".

ولفت "عبد الرزاق" أن هدف تشكيل "جبهة تحرير سوريا" لـ"توحيد جهود الثورة سياسيا وعسكريا، ولمحاربة اعداءها".

وشهدت محافظة إدلب أبرز مناطق "أحرار الشام" و"الزنكي" بداية العام الحالي حملة عسكريةلقوات النظام السوري وبدعم جوي روسي وصلت خلالها إلى مطار "أبو الظهور" العسكري، كما خلفت مئات القتلى والجرحىالمدنيين، إضافة لدماركبير بالبنية التحتية، ونزوح آلاف المدنيين حسب الأمم المتحدة.