أمريكا تستبعد استخدام تركيا لمواد سامة بمنطقة عفرين وفصائل غوطة دمشق الشرقية تذكر النظام بحملاته "الفاشلة"



سوريا - تركيا

المستجدات الميدانية والمحلية:

قال مسؤولون أمريكيون الأحد، إن الولايات المتحدة تستبعد صحة الادعاءات حول استخدام تركيا مواد سامة خلال هجمات على منطقة عفرين شمال حلب شمالي سوريا.

ونقلت وكالة "نوفستي" الروسية للأنباء عن  المتحدث باسم الإدارة الأمريكية، مايكل أنطون، قوله إن البيت الأبيض على علم باتهامات سوريا لتركيا باستخدام أسلحة كيميائية في عفرين، إلا أن هذه التقارير لا يمكن تأكيدها وفق قوله، مستبعدا إمكانية حصول ذلك.

وقالت "وحدات حماية الشعب" الكردية إن عناصرها قتلوا وجرحوا جنود من الجيش التركي ومقاتلين من الجيش السوري الحر في ثلاث قرى بمنطقة عفرين (43 كم شمال غرب مدينة حلب) شمالي سوريا.

وأوضحت "الوحدات" الكردية في بيان على نشر على صفحتها الرسمية إن عناصر من "الوحدات الخاصة" نفذوا علمية في قريتي قودة وبليلكا واندلعت اشتباكات مع الجيش التركي والجيش السوري الحر، ما أسفر عن مقتل 14 جنديا من الأخير وجرح آخرين.

قال "الهلال الأحمر الكردي" السبت، إن منطقة عفرين (43 كم شمال مدينة حلب) شمالي سوريا، تعرضت لهجوم "كيميائي".

وأضاف "الهلال الأحمر الكردي" في بيان له اطلعت عليه "سمارت" إن مشفى "آفرين" استقبل الليلة الماضية ست حالات تعاني من الاختناق المصحوب بـ"زلة تنفسية - سعال – إقياء - حكة جلدية"، مشيرة أن حالة واحدة من المصابين ظهرت لديه "تضيق بالحدقة" إضافة للأعراض السابقة.

جنوبي البلاد، ردت فصائل الجيش السوري الحر والكتائب الإسلامية المتواجدة في الغوطة الشرقية للعاصمة السورية دمشق على دعايات النظام بنيته اقتحام المنطقة بتذكيره بحملاته "الفاشلة" خلال سنوات الثورة السورية.

واعتبر المتحدث باسم "فيلق الرحمن" التابع للجيش السوري الحر وائل علوان أن الإشاعات التي تبثها قوات النظام كل فترة ليست جديدة حيث سبق أن حاول "الحرس الجمهوري" اقتحام حي جوبر لأكثر من شهرين وعاد بخسائر "هائلة جدا"، كما سابقتها "قوات النخبة بالفرقة الرابعة" التي يقودها ماهر الأسد شقيق رئيس النظام، والتي أيضا منيت بخسائر بالأرواح والعتاد.

تعليميا، خرجت 30 مدرسة عن الخدمةفي محافظة إدلب شمالي سوريا، نتيجة الحملة العسكرية التي شنتها طائرات النظام وروسيا على عموم المحافظة.

وقال إعلامي مديرية التربية في إدلب مصطفى حاج علي في تصريح إلى "سمارت" إن 32 غارة للطائرات الحربية استهدفت 30 مدرسة، إذ أن أكثر من 20 مدرسة حجم الدمار بها يتجاوز الـ 60 بالمئة، و10 منها متضررة جزئيا النوافذ والأبواب أي ما يعادل نسبة 40 بالمئة، مشيرا أن تكلفة ترميمها كبيرة جدا، ويعملون على حساب قيمة الترميم بالرجوع لمدراء المدارس.

صحيا، أعادت إدارة مشفى "عمر بن عبد العزيز" الجراحي في مدينة جسر الشغور (38 كم غرب مدينة إدلب) شمالي سوريا، تفعيل قسمي الإسعاف والنسائية بعد توقفهما نحو ثمانية أيام.

وقال أحد الأطباء في المشفى يلقب نفسه "أبو معاوية" إنهم أعادوا تفعيل القسمين نتيجة حاجة المدينة وريفها لهما، إضافة إلى تعرض المدينة للقصف المستمر، مشيرا أن المشفى كانت تخدم نحو 40 ألف نسمة.




المصدر
محمد علاء