"النزوح أرهق لبنان".. عون يطالب بتسريع حل مسألة اللاجئين السوريين



السورية نت - شادي السيد

اعتبر الرئيس اللبناني ميشال عون أن "عبء النزوح" السوري صار مرهقاً على لبنان، كما على النازحين أنفسهم، وباتت الحاجة إلى الحل ملحة.

وبحث رئيس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في نيويورك أشيم شتاينر في بيروت مع المسؤولين اللبنانيين التحديات التي تواجه لبنان جراء الحرب في سوريا، مؤكداً على ضرورة مساعدته.

وفي كلمة له خلال افتتاح المؤتمر الرئاسي لبناء السلام عام 2018، الذي تنظمه أندية "الروتاري" في بيروت، توجه عون إلى المؤتمرين بالقول: "لا شك أنكم وخلال تعاطيكم العمل الاجتماعي والإنساني في لبنان قد لمستم بوضوح مدى الضغط الذي يعانيه على هذين الصعيدين، كما على الصعيد الاقتصادي من جراء الأعداد الضخمة للنازحين واللاجئين، التي بلغت في مجموعها قرابة نصف عدد سكانه".

وتابع عون: "لمستم أيضاً الجهود الجبارة التي تبذلها مؤسساتنا الحكومية والأهلية لمساعدتهم وتأمين احتياجاتهم. وبالطبع، لمستم كذلك أن الأمر قد فاق كل إمكاناتنا، فلبنان بموارده المحدودة وضيق مساحته وارتفاع معدل كثافته السكانية هو بلد هجرة وليس بلد استيطان، ولا يمكنه أن يتحمل قفزة سكانية لمدى طويل".

وأضاف: "نتمنى عليكم، وأنتم المؤسسة الفاعلة دولياً، أن تحملوا صوتنا وتنقلوا معاناتنا، كما صوت النازحين ومعاناتهم، وهم الذين يريدون قطعاً العودة إلى بلادهم والعيش فيها بكرامة لا البقاء في مخيمات وتجمعات، فعبء النزوح صار مرهقاً علينا، كما على النازحين أنفسهم، والحاجة إلى الحل أضحت ملحة أكثر من أي وقت مضى".

وكان رئيس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في نيويورك أشيم شتاينر، التقى خلال زيارته إلى لبنان كلاً من رئيس الحكومة سعد الحريري ورئيس مجلس النواب نبيه بري ووزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق.

وأوضح بيان صادر عن برنامج الأمم المتحدة، أن شتاينر ناقش بعض التحديات التي تواجه لبنان، كاشفاً أنه ينبغي مساعدة لبنان في إدارة الخدمة العامة التي يقدمها للعالم بأسره.

اقرأ أيضا: البيت الأبيض يستبعد مزاعم استخدام تركيا الأسلحة الكيميائية في عفرين

 




المصدر