الولايات المتحدة تستبعد استهداف الجيش التركي منطقة عفرين بمواد سامة



سمارت - تركيا

قال مسؤولون أمريكيون الأحد، إن الولايات المتحدة تستبعد صحة الادعاءات حول استخدام تركيا مواد سامة خلال هجمات على منطقة عفرين شمال حلب شمالي سوريا.

جاء ذلك بعد أعلن "الهلال الأحمر الكردي"في بيان له أمس، أن منطقة عفرين تعرضت لهجوم كيماوي أسفر عن إصابة ستة أشخاص بحالات اختناقوفق ما قال طبيب في مشفى عفرين لـ "سمارت".

ونقلت وكالة "نوفستي" الروسية للأنباء عن  المتحدث باسم الإدارة الأمريكية، مايكل أنطون، قوله إن البيت الأبيض على علم باتهامات سوريا لتركيا باستخدام أسلحة كيميائية في عفرين، إلا أن هذه التقارير لا يمكن تأكيدها وفق قوله، مستبعدا إمكانية حصول ذلك.

وقالت وكالة "أسوشيتيد بريس" نقلا عن مسؤول في البيت الأبيض فضل عدم كشف هويته، أنه اطلع على الأنباء حول استخدام الجيش التركي الأسلحة الكيميائية في عفرين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مضيفا أنّ بلاده لا تمتلك أي دليل يثبت صحة ذلك.

وفي السياق ذاته، قال  أحد مسؤولي مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض لوكالة "الأناضول"، إنّ الإدارة الأمريكية تعتبر هذه الادعاءات "مستبعدة جداً"، داعيا تركيا إلى تجنب إلحاق ضرر بالمدنيين في منطقة عفرين وحمايتهم.

وأعلنت فصائل الجيش  الحر المشاركة في عملية "غصن الزيتون" في السادس من الشهر الجاري، إصابة 20 مقاتلا بحالات اختناق بينهم سبعة بحال حرجة جراء قصف لـ "الوحدات" الكردية بقذيفة تحوي غاز "الكلور" السام، في حين نفت الأخيرة ذلك.

ويشن الجيش الحر مدعوما بالجيش التركي عملية عسكرية في عفرين منذ 20 كانون الثاني الفائت، تحت اسم "غصن الزيتون" قالوا إنها ضد "الوحدات" الكردية، وسيطروا خلالها على عدد من القرى والجبال الاستراتيجية، في ظل استمرار المواجهات.




المصدر
عبيدة النبواني