نسبة العاملين في قطاع الزراعة شمال حمص تتجاوز 80 بالمئة بسبب الحصار



سمارت - حمص

تجاوزت نسبة العاملين في قطاع الزراعة بريف حمص الشمالي وسط سوريا، 80 بالمئة نتيجة الحصار  المفروض على المنطقة واعتماد الأهالي على المحصولات الزراعية. 

وقال المدير المالي في الشركة الزراعية "أسامة عبيد" الأحد لـ"سمارت"، إن الزراعة مصدر أساسي لتأمين فرص عمل الرجال والنساء، إلا أن نسبتهن أعلى بسبب انعدام البدائل في العمل و زيادة عدد القتلى والمعتقلين والمختفين قسريا من الرجال.

وأضاف "عبيد" أن انخفاض الهطولات المطرية أثرت سلبا وبشكل كبير على العمالة الزراعية، كون أن الأهالي يعتمدون بالدرجة الأولى على الزراعة البعلية.

ولجأمعظم أهالي قرية الطيبة الغربية، التابعة لمنطقة الحولة (35 كم شمال مدينة حمص)، إلى الزراعة رغم ارتفاع تكاليفها كوسيلة لكسب الرزق، جراء ارتفاع الأسعار ونقص فرص العمل.

يذكر أن المزارعين في ريف حمص الشمالي، يعانون من صعوبات كبيرة في زراعة وحرث أراضيهم في ظل الشح الكبير بالأمطار، وفقدان أهم وسائل الري التي كانوا يعتمدون عليها سابقاً بسبب حصار قوات النظام.




المصدر
ميس نور الدين