"الزنكي" و"أحرار الشام" تعلنان التوحد تحت اسم "جبهة تحرير سوريا"



السورية نت - ياسر العيسى

أعلنت حركتا "أحرار الشام الإسلامية"، و"نور الدين الزنكي"، اللتين تُقاتلان ضد نظام الأسد، عن اندماجهما تحت مسمى "جبهة تحرير سوريا".

جاء ذلك في بيان نشرته الحركتان، عبر صفحاتهما على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الأحد. وتم تعيين "حسن صوفان"، قائد حركة "أحرار الشام الإسلامية"، قائداً لـ"جبهة تحرير سوريا"، بينما عُيّن في منصب المساعد "توفيق شهاب الدين"، القائد العام لحركة "نور الدين الزنكي".

ودعا البيان بقية الفصائل العسكرية المقاتلة ضد نظام بشار الأسد، إلى الوحدة. وأصبحت "جبهة تحرير سوريا"، أكبر مجموعة عسكرية تُقاتل النظام في الوقت الراهن.

ونقلت وكالة "أ ف ب" عن "سام هيلر" المحلل في مجموعة الأزمات الدولية قوله، إن الاندماج مرتبط بتنامي قوة "هيئة تحرير الشام" في شمال سوريا.

وأضاف: "إنها محاولة لتشكيل ميزان قوى مع هيئة تحرير الشام التي في الظاهر تتحضر لمواجهة جديدة مع حركة زنكي".

وأوضح "هيلر"، أن "الزنكي والأحرار هما من أهم الفصائل غير الجهادية في الشمال، وحركة زنكي بالتحديد كانت عقبة أمام محاولات هيئة تحرير الشام لتكريس سيطرتها".

من جانبه، الصحفي السوري عبد الوهاب عاصي، رأه أن لهذا الاندماج أهداف عدة، وبحسب ما جاء على صحفته في "فيسبوك"، فإن الهدف من هذا التحالف:

- سحب سلطة الشمال من "هيئة تحرير الشام".

- التمهيد للمرحلة المقبلة في الشمال السوري، والتي ستكون عبارة عن (منطقة تهدئة).

اقرأ أيضا: وكالة كردية: جيش نظام الأسد سيدخل عفرين غداً بعد اتفاق مع ب ي د




المصدر