جاويش أوغلو: إذا كان دخول قوات النظام إلى عفرين لمساعدة "PYD" فسنقضي عليها



سمارت - تركيا

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إنه لا مشكلة لدى بلاده بدخول قوات النظام إلى منطقة عفرين إذا كانت تهدف للقضاء على عناصر "حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي"، أما إذا كانت ستتعاون معه ضد القوات التركية فإنهم سيقضون عليها، وفق تعبيره.

وقال جاوبش أوغلو خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الأردني أيمن الصفدي في العاصمة الأردنية عمان، إن تركيا تؤكد على وحدة الأراضي السورية في كل العمليات التي تخوضها بلاده كـ "درع الفرات" و"غصن الزيتون" وأي عملية أخرى.

وأضاف "جاويش أوغلو" أنهم سمعوا الأنباء التي تتحدث عن نية قوات النظام دخول منطقة عفرين، قائلا إن "السؤال المهم هو هل تهدف من ذلك لتطهير عفرين من الإرهابيين أم تهدف لمحاربة الجيش التركي".

واعتبر وزير الخارجية التركية أن بلاده لا مشكلة لديها إذا دخلت قوات النظام وحاربت "حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي"، لكن إنذا كان دخولهم يهدف لحماية هذا التنظيم ومحاربة القوات التركية، فسيتم القضاء عليهم، قائلا إنه لن يستطيع أحد الوقوف في وجه الجيش التركي، وفق تعبيره.

ودخلت حافلات تقل عناصر من ميليشيات تابعة لقوات النظام السوري اليوم إلى مدينة عفرين قادمة من حي الشيخ مقصود بحلب بعد أن بدأت تحضير عناصر يتبعون لميليشيات شعبية تابعة لها بهدف الدخول إلى المدينة عفرين  بموجب اتفاق مع "حزب الاتحاد الديموقراطي" (PYD).

وسبق أن طالبت "الإدارة الذاتية" في منطقة عفرين، حكومة النظام بالتدخل لوقف الهجمات التركية على المنطقة، فيما هددتحكومة النظام، باستهداف الطائرات التركية في حال قررت البدء بعملية عسكرية في المنطقة.

وبدأ الجيش التركي مع فصائل من الجيش الحر يوم 20 كانون الثاني ، أول هجوم عسكري بري ضمن عملية أطلق عليها اسم "غصن الزيتون" في منطقة عفرين الخاضعة لسيطرة "قسد"، حيث سيطروا على عدة قرى وتلال استراتيجية في ظل استمرار المواجهات.




المصدر
عبيدة النبواني