"جيش الإسلام" يعلن التصدي لمحاولة قوات النظام التقدم شرق دمشق



سمارت ــ ريف دمشق

أعلن "جيش الإسلام" الثلاثاء، مقتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام السوري، أثناء تصديه لمحاولتهم التقدم إلى الغوطة الشرقية للعاصمة السورية دمشق، من جهة بلدة الزريقية التابعة لناحية دوما (15 كم شرق دمشق).

وقال القائد العسكري في "جيش الإسلام" عبد الرحمن عبد الوهاب، إن عناصر "جيش الإسلام" استدرجوا مجموعات قوات النظام الذين حاولوا التقدم، إلى كتلة منازل مكشوفة على نقاط تمركزهم، وأوقعوهم في كمين معد مسبقا ما أسفر عن سقوط معظم المجموعات المقتحمة بين قتيل وجريح، وإجبار البقية على التراجع دون إحراز أي تقدم، بحسب موقع "جيش الإسلام".

كذلك شهدت المنطقة المحاذية لاتستراد دمشق - حمص الدولي ومنطقة الكرم هجوما لقوات النظام أمس الاثنين، حيث تصدى لهم عناصر "جيش الإسلام" بالمدفعية والمضادات الأرضية، ما أوقع قتلى وجرحى في صفوف "القوات"، وفقا للموقع.

وتأتي محاولة قوات النظام التقدم بالتزامن مع قصف مكثف للنظام وروسيا بمختلف أنواع الأسلحة على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، التي وثق ناشطوها أمس مقتل 98 مدنياجراء ذلك القصف.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال الاثنين، إن تجربة مدينة حلب - اتفاق هجّر بموجبه النظام السوري معظم أهالي شرقي المدينة إلى محافظة إدلب- يمكن أن تطبق في غوطة دمشق الشرقية.

​ونفت فصائل بالجيش السوري الحر وكتائب إسلامية وجود أي مفاوضات مع قوات النظام أو طرف آخر لعقد هدنة أو "مصالحة" في الغوطة الشرقية، وسط نقل وسائل إعلام النظام أنباء عن حشود لقوات النظام لاقتحام مناطق بالغوطة.

   

 

 


المصدر
أمنة رياض