ارتفاع عدد الشهداء في مدن وبلدات الغوطة إلى 167 مدنياً خلال يومين



السورية نت - رغداء زيدان

استشهد 79 مدنياً جراء قصف جوي ومدفعي تشنه قوات نظام الأسد منذ صباح الثلاثاء، على مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق، فيما ارتفع عدد قتلى الاثنين جراء هجمات النظام على المنطقة ذاتها إلى 88 مدنياً، ليبلغ المجموع الكلي للشهداء المدنيين، منذ صباح أمس، إلى 167 مدنياً.

وأفاد وكالة "الأناضول" بأن 34 مدنياً استشهدوا اليوم في بلدة المرج، و27 في بلدة بيت سوى، و7 في مدينة عربين، و7 في مسرابا، ومدنيين في بلدة الأشعري، ومدنياً في كل من بلدة زملكا ومدينة سقبا.

ولم يهدأ القصف أبداً خلال اليومين الماضيين، واستخدم النظام القصف بالبراميل المتفجرة إلى جانب القصف الجوي والمدفعي، وسط عجز في المشافي عن استيعاب الجرحى الذي يفدون إليها بأعداد كبيرة، بعضهم عائلات بكاملها.

وتقول الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إنها وثقت استشهاد 729 مدنياً في الغوطة الشرقية خلال 3 أشهر من القصف من طرف النظام وحلفائه، بحسب بيان لها، الجمعة الماضية.

وتشكل الغوطة الشرقية، التي يحاصرها النظام منذ حوالي 5 سنوات، إحدى مناطق "خفض التصعيد" التي تم الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانا عام 2017، بضمانة تركيا وروسيا وإيران، وهي آخر معقل للمعارضة قرب العاصمة، وتحاصرها قوات النظام منذ 2012.

وفي مسعى لإحكام الحصار على المنطقة التي يعيش فيها نحو 400 ألف مدني، كثفت قوات النظام بدعم روسي عملياتها العسكرية في الأشهر الأخيرة، ويقول مسعفون إن القصف طال مستشفيات ومراكز للدفاع المدني.

اقرأ أيضا: الغوطة رئة دمشق الخضراء.. دمرها النظام ويستعد لاقتحامها




المصدر