فرنسا تدين الهجوم على الغوطة.. ومظاهرة في إدلب تطالب بوقفه



السورية نت - رغداء زيدان

أدانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية "أغنيس فون دير مول"، الهجمات التي يشنها نظام الأسد على "الغوطة الشرقية" بريف العاصمة دمشق.

وفي تصريحات صحفية أدلت بها اليوم الثلاثاء في العاصمة باريس، أشارت "دير مول" إلى استهداف نظام الأسد الأحياء السكنية والمستشفيات في الهجمات على "الغوطة الشرقية"، والتي أسفرت عن مقتل مئات المدنيين.

وأعربت عن إدانتها للهجمات لانتهاكها حقوق الإنسان بشكل خطير، مشيرة إلى أن نظام الأسد وروسيا وإيران مسؤولة عنها.

وشددت على وجوب ضمان روسيا وإيران وقف إطلاق النار في الغوطة في إطار اتفاق "أستانا".

وأوضحت "دير مول" أن فرنسا دعت حلفائها في الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولية لضمان وقف اطلاق النار في سوريا.

وفي سياق آخر شهدت محافظة إدلب شمال غربي سوريا، مظاهرة احتجاجية ضد هجمات النظام على الغوطة الشرقية المحاصرة في دمشق، وللمطالبة برفع الحصار الذي اشتد خلال الفترة الماضية على المنطقة.

ورفع المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات باللغتين العربية والانجليزية، من قبيل "أطفال الغوطة الشرقية يطلبون مساعدات من العالم"، "الغوطة الشرقية تسقى بالدماء"، و"الغوطة الشرقية تحت الحصار"

وطالب المشاركون في المظاهرة بينهم أطفال ونساء، المجموعات المعارضة بالاتحاد.

وقال أحد المشاركين عبيدة عليمن، "عندما يتألم أخ في الغوطة الشرقية أشعر بالألم نفسه، وعندما يفقد طفله أشعر وكأني فقدت طفلي"

وأضاف أنه ينبغي على مجموعات المعارضة التوحد، من أجل وقف الهجمات والقصف.

وتابع: "لقد بدأنا بالثورة من أجل إنقاذ كل أنحاء سوريا من نظام الأسد، لا من أجل إدلب، أو الغوطة الشرقية أو السويداء كل على حدى"

بدوره قال عبد الفتاح عبيدة، إنهم قرروا التظاهر لمطالبة المجموعات المعارضة بالتوحد، ووقف الهجمات على الغوطة الشرقية وكسر الحصار.

وأضاف أن "غايتنا لم تكن تحويل إدلب إلى وضع يشبه قطاع غزة، وإنما انطلقنا في هذا الطريق لإنقاذ سوريا من النظام"

واستشهد 79 مدنياً جراء قصف جوي ومدفعي تشنه قوات النظام، منذ صباح اليوم، على مدن وبلدات الغوطة الشرقية فيما ارتفع عدد شهداء الإثنين جراء هجمات النظام على المنطقة ذاتها إلى 88 مدنياً، ليبلغ المجموع الكلي للشهداء المدنيين، منذ صباح أمس، إلى 167 مدنياً.

وفي مسعى لإحكام الحصار على المنطقة التي يعيش بها نحو 400 ألف مدني، كثفت قوات النظام بدعم روسي، عملياتها العسكرية في الأشهر الأخيرة، ويقول مسعفون إنّ القصف طال مستشفيات ومراكز للدفاع المدني.

اقرأ أيضا: أردوغان: الجيش التركي رد مجموعات إرهابية شيعية حاولت دخول عفرين




المصدر