فرنسا تعتبر قصف الغوطة الشرقية انتهاكا جسيما لـ"القانون الإنساني الدولي"



سمارت-فرنسا

​اعتبرت فرنسا الثلاثاء، أن قصف غوطة دمشق الشرقية يعتبر انتهاكا جسيما لـ"القانون الإنساني الدولي"، في ظل إعلان وزير خارجيتها جان إيف لودريان نيته زيارة روسيا وإيران في الأيام المقبلة لبحث الأوضاع في سوريا.

​وجاء في بيان لوزارة الخارجية الفرنسية: "الهجمات تستهدف عن عمد مناطق آهلة بالسكان وبنية أساسية مدنية بما في ذلك منشآت طبية. هذا يمثل انتهاكا جسيما للقانون الإنساني الدولي"، حسب ما نقلت وكالة "رويترز".

​وأضافت الخارجية: "هذه الأفعال يتحمل مسؤوليتها النظام السوري وكذلك روسيا وإيران داعمتاه الرئيسيتان، واللتان ضمنتا في إطار اتفاقات آستانة وقفا للأعمال العدائية يفترض أن ينطبق على الغوطة".

​وفي سياق متصل، نقلت "رويترز" عن وزير الخارجية الفرنسي "لو دريان" قوله لمشرعين فرنسيين "نتجه صوب كارثة إنسانية" في سوريا مضيفا أنه سيتجه لزيارة روسيا وإيران.

قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا، قبل ساعات، إن التصعيد العسكري على غوطة دمشق الشرقية قد يجعلها "حلب ثانية".

وتواصل قوات النظام لليوم الثالث على التوالي قصفها المكثف على الغوطة الشرقية المحاصرة، إذ وثق ناشطون مقتل 98 مدنيا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، جراء القصف المكثف لقوات النظام وروسيا على مدن وبلدات الغوطة الشرقية أمس الاثنين.

ودعا مجلس محافظة ريف دمشق والحكومة السورية المؤقتة الاثنين، "هيئة التفاوض" لتعليق جميع المفاوضات مع النظام السوري وحلفائه إلى حين وقف العملية العسكرية على غوطة دمشق الشرقية.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال الاثنين، إن تجربة مدينة حلب (اتفاق هجّر بموجبه النظام السوري معظم أهالي شرقي المدينة إلى محافظة إدلب) يمكن أن تطبق في غوطة دمشق الشرقية.

 

 

 




المصدر
محمد الحاج