مقتل 5 أفراد من قوات الأمن الإيرانية باشتباكات مع محتجين في طهران
20 شباط (فبراير - فيفري)، 2018
قتل خمسة من أفراد قوات الأمن الإيرانية في طهران أمس الاثنين، في اشتباكات مع أتباع طريقة صوفية، وألقي القبض على حوالي 300 محتج، وفق ما أفاد ناطق باسم الشرطة الإيرانية.
وأظهرت لقطات مصورة نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، وقوع الاشتباكات بين قوات الأمن وأعضاء في جماعة “كنابادي”، تجمعوا أمام مركز للشرطة للمطالبة بإطلاق سراح بعض أعضاء طريقتهم الصوفية.
وقال المهدي: “بعض المخلين بالأمن والنظام استخدموا حافلة وقتلوا ثلاثة من ضباط الشرطة. اعتقلت السلطات القتلة بعد لحظات من جريمتهم”.
وأظهر تسجيل مصور على وسائل التواصل الاجتماعي، حافلة بيضاء تقتحم حشداً من حوالي 40 من قوات الأمن في شارع ضيق. واصطدمت الحافلة بعدد من السيارات المتوقفة لدى محاولتها الفرار من المكان. ولم يتسن التحقق من صحة التسجيل.
ونقلت وكالة “الطلبة” للأنباء عن منتظر المهدي قوله، إن “فردين من قوات الباسيج التي تعمل تحت قيادة الحرس الثوري الإيراني قتلا أيضاً”. مضيفاً: “دهست سيارة أحدهما وقتل الثاني طعناً”.
وأشار إلى ما يقارب 300 محتج اعتقلوا، بينهم سائقاً ما وصفهما “بعربتي الموت”. وقال إن حوالي 30 من رجال الشرطة وبعض المحتجين أصيبوا في الاشتباكات.
وأظهرت تسجيلات مصورة أخرى بثتها وسائل الإعلام، إطلاق الشرطة الغاز المسيل للدموع، لتفريق أتباع الطائفة الصوفية والمتظاهرين. كما توجد صور لمتظاهرين مصابين ووجوههم مضرجة بالدماء.
وأفاد موقع “مجذوبان” الإلكتروني، المرتبط بصوفيي “كنابادي”، بأن الشرطة أطلقت النار على بعض المحتجين. وذكر أن السلطات ألقت القبض على بعض المحتجين المصابين في المستشفيات. ولم يتسن التحقق من صحة التقارير.
وأظهرت صور على وسائل إعلام إيرانية، أن محتجين أشعلوا النار في عدد من السيارات والدراجات النارية. وقال مركز حقوق الإنسان في إيران، وهي منظمة لا تهدف للربح مقرها نيويورك، إن “السلطات ألقت القبض على عدد من الصوفيين خلال الشهرين الماضيين”.
وأضاف أن “عشرة من أتباع الطريقة الصوفية أصيبوا وألقي القبض على ثلاثة آخرين في مدينة كوار بإقليم فارس في 14 يناير/ كانون الثاني الماضي، بعدما هاجمت الشرطة مسيرة تطالب بالإفراج عن معتقلين صوفيين آخرين”.
اقرأ أيضا: “أردوغان”: الجيش التركي سيحاصر عفرين خلال الأيام المقبلة
[sociallocker] [/sociallocker]