80 شهيداً حصيلة هجمات نظام الأسد على الغوطة الشرقية أمس الاثنين



السورية نت - ياسر العيسى

ارتفعت حصيلة ضحايا هجمات نظام الأسد، على منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة بريف العاصمة دمشق أمس الاثنين، إلى 80 مدنياً بينهم نساء وأطفال، وإصابة 45 آخرين.

واكتظت مستشفيات الغوطة الشرقية بالمصابين وبينهم كثير من الأطفال، في منطقة تعاني نقصاً حاداً في المواد والمعدات الطبية جراء حصار محكم تفرضه قوات النظام عليها منذ 2013.

ونفذت قوات النظام النظام والمليشيات الداعمة لها، هجمات جوية وبرية، على مناطق سكنية، بمدن دوما وحرستا وسقبا، وبلدات حمورية ومسرابا والمرج وجسرين وكفر بطنا وعين ترما والشيفونية وزملكا وبيت سوى في الغوطة الشرقية.

ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر في الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) قولها: "أسفرت الغارات الجوية على بلدة حمورية عن استشهاد 20 مدنياً، بينهم نساء وأطفال، فيما استشهد 14 مدنياً في قصف جوي وبري على مدينة سقبا، و4 مدنيين في غارات على بلدة جسرين، واثنين في بلدة كفر بطنا، ومدني واحد في بلدة زملكا".

وأضافت المصادر، أن قصفاً برياً وآخر بالبراميل المتفجرة للنظام على بلدة بيت سوى، أسفر عن استشهاد 17 مدنياً وإصابة 45 آخرين.

وتشكل الغوطة الشرقية إحدى مناطق "خفض التوتر"، التي تمّ الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانا في 2017، بضمانة كل من تركيا وروسيا وإيران، وهي آخر معقل للمعارضة قرب العاصمة، وتحاصرها قوات النظام منذ 2012.

وفي مسعى لإحكام الحصار، كثفت قوات النظام بدعم روسي، عملياتها العسكرية في الأشهر الأخيرة، ويقول مسعفون إنّ القصف طال مستشفيات ومراكز للدفاع المدني.

ويعيش نحو 400 ألف مدني في الغوطة الشرقية المحاصرة من قبل النظام منذ حوالي 5 سنوات.

اقرأ أيضا: الخلاف على السلاح وطرح "نموذج منبج".. مساومات مستمرة بين النظام و"ب ي د" بشأن عفرين




المصدر