"الحر" يقصف مواقع للنظام في درعا والقنيطرة ردا على هجمات الغوطة الشرقية



سمارت ــ درعا

قصفت فصائل من الجيش السوري الحر الأربعاء، عدة مواقع تابعة لقوات النظام السوري في محافظتي درعا والقنيطرة جنوبي سوريا، موقعة قتلى وجرحى في صفوفها، وذلك ردا على الهجمات التي تنفذها الأخيرة على مدن وبلدات غوطة دمشق الشرقية.

وقال قائد فرقة "أسود الجولان" ويلقب نفسه "أبو أحمد الجولاني" بتصريح لـ"سمارت"، إنهم و"فصائل" أخرى استهدفوا بقذائف الهاون مواقع قوات  النظام في عدة مناطق بمحافظة القنيطرة من بينها تل الشعار وبلدة الصمدانية الشرقية ومدينة البعث وهي مركز المحافظة الإداري.

وأشار " الجولاني" إلى مقتل ضابط برتبة ملازم لقوات النظام في بلدة الصمدانية الشرقية وعنصر في مدينة البعث وجرح عنصرين آخرين نتيجة القصف، مضيفا: "نحن وأهل الغوطة دمنا ومصيرنا واحد ولا يمكن للنظام أن يجزئنا".

وعن سؤالنا حول إمكانية فتح معركة ضد قوات النظام لتخفيف الضغط عن الغوطة الشرقية، رد قائلا "نتحفظ عن الإجابة".

بدوره قال المتحدث باسم "جيش الثورة" لـ"سمارت"، إنهم و"قوات الحسم" و"فوج المدفعية" و"الفرقة 46 مشاة" قصفوا بقذائف المدفعية مواقع استراتيجية لقوات النظام في درعا من بينها اللواء 12" في مدينة إزرع و"الفرقة الخامسة" و"الفرقة التاسعة" في مدينة الصنمين والأفرع الأمنية بمدينة درعا.

​من جانبه أضاف القيادي في "قوات الحسم" كاسر قداح، أن القصف طال أيضا مقرات قوات النظام في بلدات نامر وقرفا وخربة غزالة والدارة وسكاكا وغيرها، مشيرا إلى تحقيق إصابات مباشرة ووقوع خسائر بشرية في صفوف قوات النظام.
 

وتشهد الغوطة الشرقية منذ أيام تصعيدا غير مسبوقا بالقصف من قبل النظام وروسيا، حيث ​قتل 29 مدنيا وجرح العشرات كحصيلة أوليةلضحايا القصف المكثف اليوم، فيما ​قتل 112 مدنيا وجرح عشرات آخرون أمس الثلاثاء، وسبقه مقتل أكثر من 100 مدني الأربعاء.

وخرجت مظاهرات خلال الأيام الماضية في عدة مدن وبلدات خارجة عن سيطرة النظام السوري، تنديدا بالقصف على الغوطة، ولمطالبة "الفصائل" بالتحركوفتح معارك مع النظام لتخفيف الضغط عنها.
 


المصدر
أمنة رياض