“تحرير الشام” تتبادل الجرحى مع كفريا والفوعة



أكّد مصدر عسكري لـ (جيرون) أن (هيئة تحرير الشام) وافقت على دخول سيارات “الهلال الأحمر السوري”، إلى بلدتي كفريّا والفوعة في ريف إدلب الشمالي، أمس الثلاثاء؛ بهدف إجلاء عدّة جرحى من المدنيين مع مُرافقين لهم، مُقابل خروج حالات مماثلة، من (هيئة تحرير الشام) في مخيم اليرموك بالعاصمة دمشق، وذلك بحسب اتفاقات غامضة، لم تتضّح تفاصيلها حتى الآن، أُبرمت مؤخرًا بين قوات النظام والهيئة”.

وفي التفاصيل، أكد المصدر العسكري “دخول عدّة سيارات إسعاف، ظُهر الثلاثاء، تتبع لـ (الهلال الأحمر السوري) إلى مشارف بلدتي الفوعة وكفريّا، وعملت على إجلاء خمسة جرحى مدنيين و11 مُرافقًا لهم من البلدتين، مقابل خروج خمسة جرحى من عناصر الهيئة، من مخيم اليرموك في العاصمة دمشق”، مُشيرًا إلى أن وجهة جرحى الفوعة وكفريا هي معبر مورك بريف حماة الخاضع لسيطرة (هيئة تحرير الشام)، فيما تبقى وجهة جرحى الهيئة في مخيم اليرموك غير مُعلنة حتى الآن، أهي الشمال السوري أم مناطق أخرى”.

يشار إلى أن (هيئة تحرير الشام) أجرت مفاوضات سابقة، العام الماضي، مع الميليشيات الإيرانية، تم خلالها إجلاء أكثر من ثمانية آلاف مدني من قريتي الفوعة وكفريّا في ريف إدلب، مقابل إجلاء أهالي بلدتي مضايا والزبداني إلى الشمال السوري.


ملهم العمر


المصدر
جيرون