لافروف يدعو نظام الأسد للحوار مع الميليشيات الكردية بسوريا
21 شباط (فبراير - فيفري)، 2018
دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف نظام بشار الأسد، إلى الحوار مع الميليشيات الكردية في سوريا، مشيرا إلى أن “الحوار هو الوسيلة الوحيدة لتوفير تسوية مستدامة”.
و قال لافروف خلال مؤتمر صحفي عقد، اليوم الأربعاء: “يجب على الحكومة السورية أن تسترشد بمبدأ السيادة على كامل أراضيها. وهذا ما يعني ضرورة الحوار مع كل ممثلي المجموعات العرقية والدينية، بمن فيهم الأكراد”.
ووفقا لأقواله، فإن “الحوار هو الوسيلة الأساسية لوقف إراقة الدماء وتوفير بداية عملية تسوية مستدامة لتضمان مصالح الجماعات المختلفة داخل البلاد، فضلا عن مصالح الدول المجاورة لسوريا وغيرهم من اللاعبين”.
كما صرح وزير الخارجية الروسي أن روسيا تدعو جميع اللاعبين الخارجيين، وخاصة المتواجدين في سوريا إلى بدء الحوار مع نظام الأسد.
وأضاف لافروف: “فيما يتعلق بالوضع في عفرين وكيفية المساهمة في تسويته. لقد قلنا مرارا إن حل أي قضية وجميع القضايا التي ما تزال قائمة وتتفاقم في سوريا، ممكن من خلال احترام سيادة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية. وهذا المعيار عالمي. ولابد لجميع اللاعبين الخارجيين، دون استثناء، وخصوصا أولئك الموجودين في سوريا من الاعتراف بالحاجة إلى بدء الحوار مع الحكومة السورية”.
وفي وقت سابق اليوم، قالت وكالة أنباء النظام “سانا ” إن دفعة جديدة من الميليشيات الموالية للنظام، وصلت إلى منطقة عفرين اليوم الأربعاء لمساعدة الميليشيات الكردية في صد عملية “غصن الزيتون” التي يشنها الجيشين التركي والسوري الحر.
وذكرت الوكالة أن “مجموعات جديدة من القوات الشعبية وصلت إلى عفرين لدعم الأهالي في مواجهة…عدوان النظام التركي المتواصل على المنطقة”.
وكانت تركيا حذرت اليوم من أن ميليشيات موالية للنظام سيواجهون “عواقب خطيرة” لدخولهم عفرين لدعم “وحدات حماية الشعب الكردية” (تصنفها أنقرة إرهابية).
وقال إبراهيم قالن المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مؤتمر صحفي اليوم إن القوات الموالية للأسد تراجعت مضيفا “ستكون هناك بالتأكيد عواقب وخيمة لأي خطوة للنظام أو لعناصر أخرى في هذا الاتجاه”.
اقرأ أيضا: ماكرون يطالب بـ”هدنة إنسانية” في الغوطة الشرقية.. وموسكو تدعو لاجتماع طارىء لمجلس الأمن غدا
[ad_1] [ad_2] [sociallocker]
[/sociallocker]