الإدارة المحلية في درعا والقنيطرة تطالب بالضغط دوليا لوقف تصعيد النظام وروسيا



​سمارت-درعا

​طالبت مؤسسات الإدارة المحلية في محافظتي درعا والقنيطرة جنوبي سوريا، الخميس، بالضغط دوليا لوقف التصعيد العسكري لقوات النظام السوري وروسيا في غوطة دمشق الشرقية وإدلب.

ووجهت المؤسسات رسالة إلى مجلس الأمن الدولي و الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى سوريا ستيفان دي مستورا، جاء فيها أن الأولوية في سوريا هي للوقف الفوري للعمليات العسكرية وإدخال المساعدات للمناطق المحاصرة، مقترحة إسقاط المساعدات جويا.

وتابعت: "إن فشل الأمم المتحدة مرة تلو الأخرى في ملف وصول المساعدات الإنسانیة في سوریا یھدد بتكرار كارثة حلب في غیر منطقة في سوریا، وفي الغوطة الیوم على وجه الخصوص".

 كذلك جاء في الرسالة: "یُفترض بأي جھد لإعادة الإعمار أن یصبّ في صالح استعادة ھؤلاء السكان لمقدرات وممكنات حیاتھ، ما یعني أن مؤتمرات المانحین في بروكسل یجب أن یكون ھدفھا تحفیز عملیة جنیف لإقرار وقف سریع وفوري للعملیات العسكریة(...) إفساحاً في المجال أمام أي عملیات إعادة إعمار مستقبلیة".

وحملت الرسالة توقيع كل من وزارة الإدارة المحلية التابعة للحكومة السورية المؤقتة ومجلس المحافظة في كل من درعا والقنيطرة، إضافة لـ"دار العدل في حوران" و "مديرية الأحوال المدنية في درعا والقنيطرة" و "مديريتا المصالح العقارية والنقل".

يأتي ذلك في ظل قصف فصائل من الجيش السوري الحر عدة مواقع لقوات النظام في درعا والقنيطرة، في إطار الرد على الهجمات التي تنفذها الأخيرة على غوطة دمشق الشرقية.​

​وتصعد قوات النظام من قصفها على الغوطة الشرقية بالآونة الأخيرة، إذ قتل 237 مدنياوجرح 1258 آخرون خلال الفترة بين 18 وصباح 21 شباط الجاري، حسب ما أفادت مشاف مدعومة من منظمة "أطباء بلا حدود".

 

 




المصدر
محمد الحاج