"جيش الإسلام": نؤكد مشاركة روسيا بقصف الغوطة ونحملها المسؤولية المباشرة حول ما يحصل



سمارت ــ ريف دمشق

قال "جيش الإسلام"، إنه يؤكد مشاركة سلاح الجو الروسي في الحملة العسكرية للنظام السوري على الغوطة الشرقية للعاصمة السورية دمشق، محمّلا روسيا المسؤولية المباشرة لما يحصل.

وأضاف "جيش الإسلام" في بيان اطلعت عليه "سمارت"، أن روسيا تشارك إلى جانب إيران والنظام في "سفك دماء الأبرياء، على عكس ما تدعي من عدم مشاركتها في هذه المحرقة".

وطالب الدول "التي تدعي حقوق الإنسان" بالتحرك الفوري لإيقاف الحملة العسكرية على الغوطة، والوقوقف في وجه سياسية "روسيا الإجرامية التي تريد إثبات ثقلها الدولي على جماجم السوريين عبر ارتكاب الجرائم بحق شعب أعزل".

كذلك دعا "جيش الإسلام" المنظمات الدولية للتحرك ضد المسؤولين بشكل مباشر عن جرائم الحرب التي تحصل في الغوطة الشرقية.

وتتعرض الغوطة الشرقية منذ أيام لحملة قصف غير مسبوقة من قبل النظام وروسيا، ما أدى لمقتل وجرح مئات المدنيين، ودمار هائل في الأحياء السكنية والبنى التحتية والمنشآت الخدمية، حيث تعيش الغوطة حصارا خانقا من قبل النظام منذ سنوات اشتد قبل أشهر، ما أدى لوفاة عشرات المدنيين نتيجة سوء التغذية ومنع النظام دخول المساعدات للمنطقة.

وقالت وسائل إعلام موالية للنظام الأربعاء، إن روسيا أعادت إلى مطار حميميم(القاعدة العسكرية الرئيسية لروسيا) في اللاذقية غربي سوريا، مجموعة "متكاملة" من المقاتلات للمشاركة في العمليات العسكرية للنظام  على غوطة دمشق، فيما ​قالت "القناة المركزية لقاعدة حميميم الجوية" عبر "فيسبوك" الاثنين، إن روسيا دعمت قوات النظام بأسلحة متطورة لتنفيذ عملية عسكرية في الغوطة الشرقية.

و​أكد "فيلق الرحمن" العامل في الغوطة، أنروسيا عطلت باللحظات الأخيرة خروج 240 عنصر لـ"هيئة تحرير الشام"متواجدون في الغوطة الشرقية كان من المقرر خروجهم لشمالي سوريا، معتبرا أن روسيا "أبقت على ذريعة وجود هيئة تحرير الشام ولم تلتزم بإخراجهم من أجل قصف المدنيين والثوار بالغوطة الشرقية".​

   


المصدر
أمنة رياض