"لجنة التفاوض" في مدينة الرحيبة تتفق مع النظام على إخراج أسلحة "الفصائل" منها



سمارت - ريف دمشق

قالت "لجنة التفاوض" في مدينة الرحيبة شمال شرق دمشق الخميس، إنها توصلت لإتفاق مع قوات النظام السوري يقضي بإنشاء نقطتي مراقبة ونقل مقرات الفصائل العسكرية وأسلحتها خارج المدينة مقابل فتح الطريق أمام دخول الأغذية والبضائع.

وقالت "لجنة التفاوض" في بيان لها عبر موقع "تلغرام"، إن نقطتي المراقبة ستكونان على أطراف البلدة وتحت سيطرة أبناء المدينة، كما سيعملون على إخلاء فصائل الجيش الحر لمقراتهم وإخراج الأسلحة الثقيلة والمتوسطة منها، لإعلانها "خالية من السلاح".

وقال ناشطون، أن النظام سيلتزم بموجب الاتفاق بفتح الطريق للمدينة لدخول المواد الغذائية والمحروقات ومواد البناء.

ووقع وفد روسي وآخر من فصائل بالجيش السوري الحر وكتائب إسلامية اتفاق وقف إطلاق النارفي منطقة القلمون الشرقي، مطلع أيلول الفائت، ينص على انتشار قوات روسية على طول الخط الفاصل بينها وبين قوات النظام، وتشكيل لجنة لتسهيل الإفراج عن المعتقلين والمختطفين والمحتجزين لدى الطرفين، خلال شهر واحد.




المصدر
ميس نور الدين