مسؤول أممي: الحالة في سوريا تستدعي بشكل صارخ إحالتها إلى المحكمة الجنائية الدولية



سمارت-فرنسا

​قال المفوض السامي في الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، زيد بن رعد الحسين، إن "الحالة في سوريا تستدعي بشكل صارخ إحالتها إلى المحكمة الجنائية الدولية"، في ظل ماوصفه بـ"سبع سنوات من العجز في مجلس الأمن".

​وطالب المفوض السامي في بيان نقله الحساب الرسمي للأمم المتحدة في "تويتر" الخميس، الدول بذل مزيد من الجهود لتحقيق السلام في سوريا، مضيفا: "لقد كان القيام بهذه الحرب وإدارتها أمرا مخزيا منذ البداية، وإن الفشل في إنهائها يدل على فشل ذريع للدبلوماسية الدولية".

​وذكر"بن الحسين" قبل يوم في بيان عبر الموقع الرسمي للمفوضية السامية: "كم من البربريّة يحتاج المجتمع الدوليّ بعد قبل أن يصرخ بصوت واحد ويقول كفى قتلاً للأطفال، كفى تفكيكًا للأسر، كفى عنفًا، وكي يتحرّك بحزم ويضع حدًّا للإبادة الوحشيّة هذه؟".

وتابع: "منذ أن صعدت الحكومة السوريّة وحلفاؤها، في4 شباط/ فبراير، الهجوم على الغوطة الشرقيّة التي تسيطر عليها المعارضة، سُجِّل وقوع أكثر من 1,200 إصابة بين صفوف المدنيّين، بما في ذلك 346 قتلاً على الأقل و878 جريحًا".

و​أصدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونسيف" الثلاثاء الماضي، بيانا خال من الكلماتلوصف غضبها حيال معاناة الأطفال المحاصرين في الغوطة الشرقية للعاصمة السورية دمشق، في ظل التصعيد العسكري الأخير.

كذلك،طالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في وقت سابق السماح بنقل المساعدات الإنسانية إلى الجرحى والمحاصرين في الغوطة الشرقية.

قالت مديرية الصحة "الحرة" في دمشق وريفها إن 291 مدنيا قتلواخلال 72 ساعة فقط، جراء القصف المكثف على الغوطة الشرقية.​

وتصعد قوات النظام من عمليتها العسكرية في الغوطة الشرقية منذ نهاية شهر كانون الأول من العام الفائت، ما أدى لمقتل وجرح مئات الأشخاص، بينهم ​234 مدنيا بينهم 66 طفل و42 امرأة فقط قتلوا نتيجة القصف في الفترة من 1 حتى 8 شباط الجاري.

 




المصدر
محمد الحاج