سمارت – إدلب

تظاهر العشرات من أهالي مدينة بنش (8 كم شمال مدينة إدلب) شمالي سوريا، الخميس، تضامنا مع الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق، كما طالبوا بتحييد المدينة عن الاقتتال الدائر في المحافظة بين “هيئة تحرير الشام” و”جبهة تحرير سوريا”.

وقال أحد المتظاهرين عمار اصطيفي في تصريح إلى “سمارت” إنهم خرجوا تنديدا بالقصف الذي تتعرض له الغوطة الشرقية، إضافة إلى مطالبة فصائل الجيش السوري الحر والكتائب الإسلامية ببدء معارك مع قوات النظام في سوريا للتخفيف عن المدنيين في الغوطة.

كذلك طالب المتظاهرون بتحييد مدينة بنش عن الاقتتال بين “تحرير سوريا” و”تحرير الشام” وطالبوا بخروج الأخيرة من المدينة، حيث هتفوا “بنش حرة حرة والهيئة تطلع برا” و”الجولاني ولاك مابدنا ياك”.

ودعا أهلي مدينة سراقب لمظاهرة مركزية غدا الجمعة، للتعبير عن تضامنهم مع مدن وبلدات الغوطة الشرقية، وتنديدا بصمت المجتمع الدولي، ولتوجيه رسالة لـ”شعوب العالم” للتحرك لإيقاف “آلة القتل والتدمير” بحق المدنيين بالغوطة.

وتتوالى ردود الفعل الرسمية والأهلية المحلية تنديدا بالتصعيد العسكري لقوات النظام وروسيا في الغوطة الشرقية، مثل مطالبة الإدارة المحلية في محافظتي درعا والقنيطرة، بالضغط دوليا لوقف التصعيد، إضافة إلى خروج وقفات ومظاهرات في مدن وبلداتعدة في سوريا.

وقالت مديرية الصحة “الحرة” في دمشق وريفها إن 291 مدنيا قتلواخلال 72 ساعة فقط، جراء القصف المكثف على الغوطة الشرقية.

وتصعد قوات النظام من عمليتها العسكرية في الغوطة الشرقية منذ نهاية شهر كانون الأول من العام الفائت، ما أدى لمقتل وجرحمئات الأشخاص، بينهم234 مدنيا بينهم 66 طفل و42 امرأةفقط قتلوا نتيجة القصف في الفترة من 1 حتى 8 شباط الجاري.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]

عبد الله الدرويش