نقاط المراقبة التركية معنية بتسجيل الخروقات في المرحلة الأولى



نفى ضباط أتراك مسؤولون عن نقطة مراقبة (صوامع الصرمان) بريف إدلب الشرقي “وجود ضمانات حقيقية، في الوقت الحالي، بعدم قصف روسيا وقوات النظام لمنطقة انتشار القوات التركية فيها”، وذلك خلال لقائهم، أمس الأربعاء، وفدًا من وجهاء قرى المنطقة.

قال عبد المجيد أبو زاهر، رئيس الوفد، لـ (جيرون): إنّ الضباط الأتراك في النقطة أخبرونا أنّ “مهمة القوات التركية تقتصر في الوقت الحالي على تسجيل الخروقات فقط، ونقلها للحكومتين الضامنتين”. ونقل عن الضباط الأتراك قولهم: إنّ “القوات التركية ستقدم ضماناتها للشعب السوري، بتوقف القصف على مناطق ريف إدلب، بعد استكمال نشر نقاط مراقبة، في (جسر الشغور، خان شيخون، أريحا، وسهل الغاب)”.

جرى اللقاء بالضباط الأتراك، بطلب من وجهاء المنطقة؛ بهدف معرفة قدرة القوات التركية على تقديم ضمانات، بـ “عدم قصف المنطقة”، من أجل تأمين عودة النازحين إلى ديارهم.

وكانت القوات التركية قد أنشأت نقطة مراقبة ضمن اتفاقات (خفض التوتر)، في (صوامع الصرمان) بريف إدلب الشرقي في 15 شباط/ فبراير الحالي، وهي النقطة السادسة، في حين يبقى لها 6 نقاط تمركز في: (خان شيخون، جسر الشغور، أريحا، وسهل الغاب)، ليصل عدد النقاط إلى (12). بحسب (هيئة الأركان التركية) التي أعلنت مُسبقًا عن عدد نقاط تمركز القوات التركية في الداخل السوري.


ملهم العمر


المصدر
جيرون