حملة قصف مفتوحة على مواقع النظام شمالي وجنوبي سوريا نصرة للغوطة



سمارت - سوريا

نشر كل من "جيش الإسلام" وغرفة عمليات "دحر الغزاة" بيانات على قناتيهما الرسميتين في "تلغرام" أعلنا فيه إطلاق الفصائل العاملة شمالي وجنوبي سوريا حملة صاروخية مفتوحة على مواقع قوات النظام تحت مسمى "الغضب للغوطة".

وقال "جيش الإسلام" إن "الفصائل الثورية على امتداد المناطق المحررة من درعا والقنيطرة والبادية والغوطة والقلمون جنوبا إلى حماه وإدلب وحلب والساحل شمالا" تعلن إنشاء غرفة عمليات مشتركة تحت اسم "الغضب للغوطة".

وأضاف "جيش الإسلام" في بيانه أن غرفة العمليات ستستهدف الثكنات العسكرية والمطارات التابعة لقوات النظام في كافة أنحاء سوريا، بهدف ردعها عن استهداف المدنيين في الغوطة الشرقية وإرغامها على وقف المجازر ضدهم.

وأشار البيان إلى أن هذه الحملة ستكون تصاعدية وستسفر عن فتح مختلف الجبهات ضد قوات النظام والميليشيات المساندة له نصرة للغوطة.

من جهتها قالت غرفة عمليات "دحر الغزاة" في بيانها إن الفصائل المنضوية ضمنها شمال سوريا تطلق مع فصائل الجنوب حملة صاروخية مفتوحة تستهدف المواقع الهامة لقوات النظام حيث أكد النقيب ناجي الناطق باسم غرفة عمليات "دحر الغزاة" لـ "سمارت" هذا البيان دون إيضاح أية تفاصيل إضافية.

وقال "جيش الإسلام" صباح اليوم، إنه تصدى لتسع محاولات تسلللقوات النظام إلى الغوطة الشرقية خلال الليل، كما أعلن قصف مطار الضمير العسكريبصواريخ غراد ردا على التصعيد العسكري في الغوطة.

وتتعرض الغوطة الشرقية منذ ستة أيام، لقصف غير مسبوق من قبل النظام وروسيا، حيث ​قتل 237 مدنيا وجرح 1258 آخرونخلال الفترة بين 18 وصباح 21 شباط الجاري، حسب ما أفادت مشاف مدعومة من منظمة "أطباء بلا حدود"، فيما خرجت مشاف وأفران عن الخدمةبسبب القصف، وسط حصار خانق يفرضه النظام مانعا دخول المساعدات الإنسانية.




المصدر
عبيدة النبواني