سبعة قتلى وعدد من الجرحى بقصف مكثّف لليوم السادس على الغوطة الشرقية



تحديث بتاريخ 2018/02/23 13:14:54بتوقيت دمشق (+٢ توقيت غرينتش)

سمارت ــ ريف دمشق

قتل سبعة مدنيين وجرح آخرون كحصيلة أولية الجمعة، جراء استمرار القصف المكثف لليوم السادس على التوالي على مدن وبلدات الغوطة الشرقية للعاصمة السورية دمشق.

وقال ناشطون محليون، إن خمسة مدنيين قتلوا بينهم امرأة وطفلان وأصيب عدد آخر جراء القصف الجوي بالطائرات الحربية "لروسيا والنظام"، والصاروخي لقوات النظام من مقراتها المحيطة، على مدينة دوما.

من جانبه قال الدفاع المدني على حسابه في تطبيق "تيلغرام"، إن طائرات حربية شنت غارتين على مدينة حمورية بالتزامن مع قصف صاروخي، ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة آخرين بينهم نساء وأطفال، نقلتهم فرق الدفاع المدني إلى نقاط طبية قريبة.

ورجح ناشطون أن تكون الطائرات الحربية التي قصفت المدينة تابعة لسلاح الجو الروسي، كما لفتوا أن القصف الصاروخي مصدره قوات النظام في المقرات المحيطة.

وأشار الناشطون، لمقتل مدني وإصابة آخرين جراء غارات لطائرات حربية يعتقد أنها روسية على مدينة زملكا، وكذلك إصابة عدد من المدنيين جراء غارة جوية بأكثر من صاروخ لطائرات حربية يرجح أنها روسية على الأحياء السكنية في مدينة سقبا، عملت فرق الدفاع المدني على نقلهم لنقطة طبية قريبة.

 

وشنت طائرات حربية يرجح أنها روسية أيضا الجمعة، غارات على مدينتي عربين وكفربطنا وبلدتي بيت سوا ومسرابا، في ظل استمرار القصف وتحليق الطيران الحربي في سماء الغوطة الشرقية، التي تشهد أوضاعا إنسانية "متردية"، وسط اختباء جل العائلات في ملاجئ وأقبية غير صالحة للسكن ولا تحتوي المستلزمات الأساسية لهم.

وتتعرض الغوطة الشرقية منذ ستة أيام، لقصف غير مسبوق من قبل النظام وروسيا، حيث​قتل 237 مدنياوجرح 1258 آخرون خلال الفترة بين 18 وصباح 21 شباط الجاري، حسب ما أفادت مشاف مدعومة من منظمة "أطباء بلا حدود".
 

وتعيش الغوطة حصارا خانقا من قبل النظام منذ سنوات اشتد قبل أشهر، ما أدى لوفاة عشرات المدنيين نتيجة سوء التغذية ومنع النظام دخول المساعدات للمنطقة، وسط مطالبات دولية للأخير بوقف ما يحصل والسماح بإدخال المساعدات.

ويصوّت مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة في وقت لاحق اليوم، على مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوم في سوريا ككل والغوطة الشرقية على وجه الخصوص، وذلك للسماح بتسليم المساعدات الإنسانية وإجراء عمليات الإجلاء الطبي.

 




المصدر
أمنة رياض