كندا وبريطانيا تدينان مجازر الأسد



طالبت وزيرة الخارجية الكندية كريستينا فريلاند، يوم أمس الخميس، بوقف المجازر التي ترتكبها قوات نظام الأسد في الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية، بحسب (روسيا اليوم).

قالت فريلاند، في بيان صدر عنها: “ندين بشدة الهجمات المتصاعدة والمتعمدة التي تستهدف المدنيين الأبرياء، والخبراء الطبيين، ورجال الإسعاف، وموظفي المساعدات الإنسانية بالغوطة الشرقية”، وأضافت: إن “استهداف المدنيين انتهاك للقانون الدولي.. نريد وقف العنف الموجود بالمنطقة على الفور، ونطالب النظام السوري باحترام حقوق الإنسان الأساسية، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية”.

في هذا السياق، أكد وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، في تصريح صحفي أمس الخميس، أن بلاده “ستضغط على روسيا، لتحقيق هدنة من شأنها أن تتيح إيصال المساعدات الإنسانية بشكل فوري إلى المتضررين”، مؤكدًا ضرورة “حماية المدنيين السوريين، وتأمين الحماية لهم”، بحسب (الأناضول).

أضاف جونسون: “أشعر بدهشة كبيرة ورعب شديد، من العنف الوحشي الذي يمارسه النظام السوري ضد سكان الغوطة الشرقية”، وأوضح أن بلاده “ملتزمة بالعمل عن كثب” مع كافة الدول المؤثرة، للمضي بحل سياسي في سورية، ورأى أن هذه هي “الطريقة الوحيدة لوضع حد لهذا الحمام الدموي الرهيب، وإحلال السلام للشعب السوري”. (ح.ق)


جيرون


المصدر
جيرون