نفي في درعا لحضور اجتماع مع النظام وروسيا حول عقد "مصالحة"



​سمارت-درعا

​نفى مجلس محافظة درعا "الحرة" و "فرقة شباب السنة"، الأنباء التي نقلتها وسائل إعلام النظام السوري حول اجتماع وجهاء وممثلي مدن وبلدات تقع تحت سيطرة"الحر"، مع النظام وضباط روس لعقد اتفاق "مصالحة".

​ونقلت صفحة "محافظة درعا التابعة لوزارة الإدارة المحلية بحكومة النظام" صورا قالت إنها لاجتماع ممثلي عن مدن وبلدات عدة في درعا مع ضابط روسي يرأس "مركز المصالحة الروسية لمنطقة خفض التوتر في المنطقة الجنوبية" إضافة لممثلين عن النظام و "لجنة المصالحة الوطنية".

​وقال نائب رئيس مجلس محافظة درعا، عماد البطين بتصريح لـ"سمارت" الخميس، إن "الأمر مرفوض لدينا جملة وتفصيلا، وهذا الكلام محض كذب وافتراء عادة النظام يتفاوض مع أزلامه الذي يقطنون تحت سيطرته ولم يتحدث أحد معنا حول هذا الأمر".

وأضاف: "ثم أننا وجهنا رسالة شديدة اللهجة لهيئة التفاوض وطالبناهم بالانسحاب من المفاوضات والا اعتبرناهم شركاء بإبادة شعبنا".

​كذلك نفى الأمر قائد "فرقة شباب السنة" إحدى كبرى فصائل الجيش الحر بدرعا، يلقب نفسه "أبو عمر زغلول"، قائلا: "هؤلاء الذين يعتبرون أنفسهم ممثلين عن حوران لا يمثلون سوى أنفسهم (...) وهم موظفون عند النظام و الروس".

وتابع: "هذه الاجتماعات و اللقاءات هي رسائل للخارج أكثر منها للداخل و نؤكد أن موقفنا ثابت باتجاه روسيا و الدمية في قصر المهاجرين(في إشارة لرئيس النظام بشار الأسد)".​

​وأكد "البطين" و "زغلول" لاستعداد الجيش الحر لمواجهة النظام في حال قرر فتح معركة بدرعا.

​تزامن ذلك مع مطالبة مؤسسات الإدارة المحلية في محافظتي درعا والقنيطرة بالضغط دوليالوقف التصعيد العسكري لقوات النظام وروسيا في غوطة دمشق الشرقية المحاصرة وإدلب.

وقصفت فصائل من الجيش السوري الحر عدة مواقع لقوات النظام في درعا والقنيطرة، في إطار الرد على الهجمات التي تنفذها الأخيرة على الغوطة الشرقية.

 

 

 




المصدر
محمد الحاج