أطباء بلا حدود تحصي ضحايا الغوطة في 4 أيام



أفادت منظمة (أطباء بلا حدود)، اليوم السبت، أنها أحصت مقتل نحو “500 شخص”، في مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق، في غضون أربعة أيام فقط، نتيجة القصف الجوي والمدفعي والصاروخي التي تتعرض له من قبل قوات نظام الأسد والميليشيات التابعة لها، برعاية روسية.

أضاف تقرير للمنظمة، نشرته على صفحتها في (فيسبوك)، أن القصف المكثف تسبب أيضًا بجرح “2,400 شخص”، كما استهدف القصف “10 مرافق طبية تدعمها المنظمة”، وأوضح أن “الحصار” الخانق الذي تتعرض له مدن وبلدات الغوطة، إضافة إلى القذائف التي تتساقط “من كل حدب وصوب”، يعوقان وصول “الأدوية المنقذة للحياة”، وهذا ما يساهم بارتفاع عدد الضحايا.

يشار إلى أن المنظمة تلقت، في 21 شباط/ فبراير الجاري، تقارير من المنشآت التي تدعمها في الغوطة الشرقية، تفيد بـ “تدفق أعداد كبيرة من القتلى والجرحى” إليها، وذلك وسط زيادة وصفتها بأنها “غير عادية” في القصف الجوي والمدفعي على المنطقة؛ ما “أدى إلى تهدّم أو تدمير 13 مستشفى وعيادة تدعمها المنظمة في ظرف ثلاثة أيّام فقط من القصف المستمر”، وأن الأطباء “لا يستطيعون الوصول إلى مخزونات طبية موجودة حاليًا داخل الغوطة الشرقية”.

قالت لورينا بيلباو منسقة عمليات المنظمة في سورية: إن “الحاجة للرعاية الطبية المنقذة للحياة مرتفعة جدًا، في الغوطة الشرقية”، وأوضحت أن نظام الأسد منع سابقًا “بشكل منهجي” دخول المواد التي “تشمل إمدادات التخدير، وعمل على إزالتها”، بشكل خاص، من أي شحنة تمرّ للغوطة الشرقية، على الرغم من “ندرة السماح بمرور الإغاثة”. (ح.ق)


جيرون


المصدر
جيرون