أعضاء مجلس الأمن يدعون للضغط على النظام من أجل تطبيق الهدنة في سوريا



سوريا - تركيا

دعت الدول الأعضاء بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للضغط على النظام السوري من أجل تطبيق القرار الأممي 2401 حول فرض هدنة لمدة 30 يوما بسوريا.

وصوّتت الدول الـ15 الأعضاء بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لصالح مشروع القرار الكويتي – السويدي يفرض الهدنة ليصبح قرار يحمل الرقم 2401، يطالب بوقف لإطلاق النار "دون تاخير" والسماح "الفوري" للأمم المتحدة ببدء عمليات الإجلاء الطبي بشكل آمن وغير مشروط وعدم عرقلة العاملين في المجالين الطبي والإنساني، ورفع الحصار من جميع الأطراف عن المناطق المحاصرة بما فيها الغوطة الشرقية للعاصمة السورية دمشق.

وقالت المندوبة الأمريكية نيكي هيلي خلال كلمتها بعد التصويت على القرار إنه يتعين بذل المزيد من الجهود لضمان تنفيذه، مضيفا أن روسيا قررت "متأخرة" الانضمام إلى الإجماع الدولي بشأن سوريا.

وأشارت "هيلي" أن على رئيس النظام السوري بشار الأسد تغيير مساره وعدم الاستمرار في قصف المدنيين.

فيما لفت المندوب الروسي فاسيلي نيبينزيا أن التوصل للاتفاق جاء لـ"دواع إنسانية"، مضيفا علينا الانتظار لاعتماد هذا القرار حتى نتوصل لاتفاق بين الأطراف المعنية.

وأضاف المندوب الفرنسي من الضروري أن نضع حدا فوريا للقصف الحاصل في سوريا، داعيا الدول الأعضاء لدفع النظام لوقف القصف والتنسيق بين الجميع لإنجاح القرار 2401.

وأكد المندوب البريطاني ستيفن هيكي أن الوضع في الغوطة الشرقية "سيء جدا" والنظام السوري يقصف بطريقة "همجية" مضيفا  أن استهداف المدنيين يشكل جريمة حرب.

وسبق أن ناقشمجلس الأمن، يوم الخميس الماضي، مشروع قرار كويتي – سويدي، بهدف التصويت عليه أمس الجمعة،إلا أن الجلسة تأجلت إلى اليوم نتيجة النقاشات والاعتراضات الروسية على المشروع. 

وتتعرض مدن وبلدات الغوطة الشرقية لقصف جوي من قبل طائرات روسيا والنظام الحربية وقصف مدفعي وصاروخي مكثف منذ أسبوع ما يتسبب بمقتل وجرح عشرات المدنيين يوميا إضافة إلى دمار بالبنية التحتية وخروج المشافي والأفران عن الخدمة، وسط حصار مستمر منذ خمس سنوات على المنطقة.




المصدر
محمد علاء