دبلوماسيون: روسيا تطلب وقتا للتشاور قبل اعتماد مجلس الأمن هدنة سوريا



السورية نت - شادي السيد

قال دبلوماسيون بالأمم المتحدة، السبت، إن المندوب الروسي بالمنظمة فاسيلي نيبيزيا، طلب مزيدا من الوقت للتشاور مع حكومة بلاده، قبل تصويت مجلس الأمن على مشروع القرار الخاص بوقف الأعمال العسكرية وإقرار هدنة بسوريا.

جاء ذلك في تصريحات مقتضبة أدلوا بها لعدد من الصحفيين بمقر المنظمة الأممية بنيويورك، لكنهم طلبوا عدم نشر أسمائهم كونهم غير مخولين بالحديث.

وكان من المقرر أن يعقد المجلس الساعة 17.00 تغ، جلسة للتصويت على مشروع قرار تقدمت به الكويت والسويد لإقرار هدنة في سوريا لمدة شهر للسماح بدخول المساعدات الإنسانية في جميع أجزاء البلاد، غير أن الجلسة لم تعقد بعد حتى الساعة 18.40 تغ.

وبحسب وكالة "الأناضول"، مازالت المشاورات جارية حتى اللحظة بين ممثلي الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن (روسيا وأمريكا والصين وبريطانيا وفرنسا) بشأن مشروع القرار.

من جهته، قال السفير الهولندي لدي الأمم المتحدة كيفن أوستروم، في تصريحات للصحفيين، إن "أي تأخير في اعتماد مجلس الأمن لقرار الهدنة في سوريا سيؤدي لمزيد من الموت، علينا أن نصوت للهدنة الآن".

وتنص مسودة القرار الذي أعدته الكويت والسويد علي "وقف الأعمال العسكرية في سوريا وفرض هدنة في جميع أنحاء البلاد لإيصال المساعدات الإنسانية لجميع المدنيين".

كما تؤكد المسودة أن "وقف الأعمال العدائية لا يشمل تنظيمات داعش والقاعدة والنصرة ولا الأفراد أو الكيانات المرتبطة بها أو الجماعات الأخرى المصنفة إرهابية بموجب مجلس الأمن".

وتطالب المسودة الأخيرة للقرار "جميع الأطراف باحترام وتنفيذ التزاماتها اتفاقات وقف إطلاق النار".

وتدعو "جميع الدول الأعضاء إلي أن تستخدم نفوذها علي الأطراف المعنية لضمان التنفيذ الكامل لوقف الأعمال العدائية والالتزام المطلق باتفاقات وقف إطلاق النار القائمة".

ولم يتمكن أعضاء مجلس الأمن الدولي من التصويت خلال المشاورات، أمس الجمعة التي امتدت لأكثر من 6 ساعات، على مشروع القرار.

ومنذ نحو أسبوع تشهد منطقة الغوطة الشرقية الواقعة على مشارف العاصمة السورية واحدة من أكثر حملات القصف فتكا في الحرب المستمرة في سوريا منذ سبع سنوات.

اقرأ أيضا: أردوغان ينتقد الصمت الدولي إزاء هجمات الأسد على الغوطة.. ويتساءل: كيف نجلس مع من قتل مليونا من مواطنيه؟




المصدر