ضحايا مدنيون مع تواصل الاقتتال بين فصائل معارضة شمال سوريا



السورية نت - شادي السيد

تتواصل الاشتباكات لليوم الخامس على التوالي بين "هيئة تحرير الشام" من جهة، و"جبهة تحرير سوريا (اندماج لحركة نور الدين الزنكي مع أحرار الشام)" و"صقور الشام" شمال سوريا، اليوم السبت، ما تسبب بوقوع ضحايا مدنيين.

وازدادت وتيرة الاشتباكات اليوم، حيث استخدمت الفصائل أسلحة ثقيلة ومتوسطة في الاقتتال الدائر بينها في مناطق بريفي حلب وإدلب.

وأفاد ناشطون إعلاميون من ريف إدلب، مساء اليوم سقوط 5 ضحايا مدنيين في مدينة معرة مصرين بريف إدلب وعدد من الجرحى، حيث أشارت المصادر أنا الضحايا وقعوا جراء هجوم لـ"تحرير الشام" على المدينة بعد يوم من سيطرة "تحرير سوريا" عليها.

كما اندلعت اشتباكات عنيفة استخدمت خلالها الفصائل المتناحرة الدبابات وقذائف المدفعية، في بلدة باتبو بريف إدلب الشمالي، وسط أنباء عن سقوط إصابات بين المدنيين.

وتمكنت "تحرير سوريا" و"صقور الشام" من تقليص حجم سيطرة "تحرير الشام" عبر مهاجمة المناطق الواسعة التي تسيطر عليها الأخيرة في محافظة إدلب، وفي ريف حلب الغربي.

وتمكنت تلك الفصائل من استعادة السيطرة على عدة مدن، أبرزها "معرة النعمان، أريحا، معرمصرين ومعسكر وادي الضيف إضافة إلى عدة قرى وبلدات كانت تحت سيطرة "تحرير الشام".

وتتركز الاشتباكات في ريف حلب الغربي بمنطقة عنجارة ومحاور أخرى من الريف، حيث تسببت في وقوع عشرات العناصر من الطرفين أسرى، فيما قضى ما لا يقل عن 13 مقاتلاً بينهم 8 على الأقل من "تحرير الشام"، إضافة لاستشهاد 3 مواطنين بينهم امرأة جراء إصابتهم في قصف وإطلاق نار بريف حلب، وفق ما أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان".

وكانت بدأت عناصر "تحرير الشام" في 20 فبراير/ شباط الجاري، بهجوم على مواقع " تحرير سوريا" في أورم الكبرى والسعدية بريف حلب الغربي.

و تأتي الاشتباكات بين الطرفين بعد أن اتهمت "تحرير الشام"، حاجز لحركة "نور الدين زنكي" بإطلاق النار بشكل مباشر على سيارة تقل "أبو أيمن المصري" مسؤول التعليم في "إدارة شؤون المهجرين" ما أدى لمقتله وإصابة زوجته بجروح قرب قرية الهوتة بريف حلب، الأمر الذي دفع بـ"الهيئة" لبدء الاقتتال.

اقرأ أيضا: فيديو.. قائد ميليشيا يتحدث عن استهداف أمريكا للمرتزقة الروس وتجنيدهم للقتال بجانب الأسد




المصدر