"الحر" يفتح طريقا عسكريا بين بلدتي بلبل وراجو بمنطقة عفرين



سمارت - حلب

فتح الجيش السوري الحر الأحد، طريقا عسكريا جديدا لإيصال الامتدادات العسكرية بين بلدتي بلبل وراجو بمنطقة عفرين (42 كم غرب حلب) شمالي سوريا.

وقال الناطق الرسمي لـ"الجيش السوري الوطني" محمد حمادين في تصريح إلى "سمارت"، إنه وبسيطرة الجيش الحر على قرى "بنترلك، ميدان اكبس، كوسانلي، كازي، ويلكي، سمالك، شيخ محمدلي،ضوضو، مسكوتة، عمرانلي، والمشرفة" فتح طريقا للإمدادات العسكرية بين بلدتي بلبل وراجو.

ولفت "حمادين" أن الطريق الحالي فقط للإمدادات العسكرية، وبعد انتهاء الاشتباكات سيعملون على فتح طريق للسيارات المدنية والتجارية.

وأضاف "حمادين" أنه لم يبق سوى بلدة شيخ حديد وثلاث قرى قربها لفتح طريق عسكري بين منطقة إعزاز ومحافظة إدلب، مشيرا أنه بفتح الطريق إلى إدلب يكون "الحر" سيطر على كامل الحدود السورية – التركية في منطقة عفرين.

وحول الخسائر البشرية والمادية الناتجة عن المعارك ذكر "حمادين" أنهم قتلوا نحو 40 عنصرا من "وحدات حماية الشعب" الكردية خلال السيطرة على القرى السابقة، ولم يسقط قتلى وجرحى في صفوف "الحر" حسب قوله.

وكانت فصائل الجيش الحر المشاركة إلى جانب الجيش التركي في "غصن الزيتون" في وقت سابق اليوم، أعلنتسيطرتها على القرى الملاصقة للحدود السورية - التركية شمال غرب عفرين بعد اشتباكات مع "الوحدات" الكردية.

وبدأ الجيش التركي مع فصائل من الجيش الحر يوم 21 كانون الثاني ، أول هجوم عسكري بري ضمن عملية أطلق عليها اسم "غصن الزيتون" في منطقة عفرين الخاضعة لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية"(قسد)، حيث سيطروا على عدة قرى وتلال استراتيجية في ظل استمرار المواجهات.




المصدر
عبد الله الدرويش