قتيلان مدنيان بقصف لروسيا والنظام بعد يوم من قرار مجلس الأمن بالهدنة



سمارت - ريف دمشق

قتل مدنيان الأحد، بقصف لروسيا وقوات النظام على مدن وبلدات الغوطة الشرقية للعاصمة السورية دمشق بعد يوم واحد من قرار مجلس الأمن حول هدنة لمدة 30 يوما في سوريا.

وكانت الدول الأعضاء بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة دعت، ليلة السبت - الأحد، للضغط على النظام السوري من أجل تطبيق القرار الأممي 2401، الذي نال موافقتها بالإجماع، إلا أنها لم تحدد موعد سريانه.

وقال ناشطون محليون لـ"سمارت" إن طائرات حربية يرجح أنها روسية استهدفت الأحياء السكنية في بلدة بيت سوى (12 كم شرق دمشق) ما تسبب بمقتل مدني وجرح آخرين.

وبدوره أشار الدفاع المدني أن امرأة قتلت وجرح آخرون بقصف مدفعي لقوات النظام على الأحياء السكنية في بلدة حمورية، مشيرا أن فرقه عملت على إخلاء القتيلة وإسعاف المصابين، كما طال قصف مماثل مدينة سقبا دون معلومات عن خسائر بشرية.

ولفت الدفاع المدني أن فرقه أخمدت حرائق اندلعت في مدينة حرستا (11 كم شرق دمشق) نتيجة استهدافها من قبل قوات النظام بصواريخ محملة بمواد حارقة.

كما اشتبه المجلس المحلي لمدينة حرستا في بيان اطلعت عليه "سمارت" أن المادة الحارقة هي "النابالم"، مؤكدا أن روسيا تدعم النظام في عمليته العسكرية دون اكتراث للاجماع الدولي في مجلس الأمن حول الهدنة.

وطال قصف بقذائف الهاون الثقيلة أطراف بلدة عين ترما، حسب مراسل "سمارت".

ويأتي ذلك تزامنا مع محاولةقوات النظام السوري، اقتحام الغوطة الشرقية، فيما أعلن كل من "جيش الإسلام" وفيلق الرحمن" التابع للجيش السوري الحر في وقت سابق اليوم، إلتزامهما الكامل بالهدنة.

وتتعرض مدن وبلدات الغوطة الشرقية لقصف جوي من قبل طائرات روسيا والنظام الحربية وقصف مدفعي وصاروخي مكثف لليوم الثامن على التوالي ما يتسبب بمقتل وجرح عشرات المدنيين يوميا إضافة إلى دمار بالبنية التحتية وخروج المشافي والأفران عن الخدمة، وسط حصار مستمر منذ خمس سنوات على المنطقة.




المصدر
محمد علاء