قوات النظام تحاول اقتحام غوطة دمشق الشرقية بعد يوم من قرار مجلس الأمن بالهدنة



تحديث بتاريخ 2018/02/25 09:56:06بتوقيت دمشق (+٢ توقيت غرينتش)

سمارت - تركيا

حاولت قوات النظام السوري الأحد، اقتحام الغوطة الشرقية للعاصمة السورية دمشق بعد يوم واحد من قرار مجلس الأمن حول هدنة لمدة 30 يوما في سوريا.

وكانت الدول الأعضاء بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة دعت، ليلة السبت - الأحد، للضغط على النظام السوري من أجل تطبيق القرار الأممي 2401، الذي نال موافقتها بالإجماع، إلا أنها لم تحدد موعد سريانه.

وقال الناطق باسم "جيش الإسلام" حمزة بيرقدار في بيان اطلعت عليه "سمارت" إن قوات النظام حاولت اقتحام بلدات الزريقية وحرزما وحوش الضواهرة والريحان، حيث دارت اشتباكات بين الطرفين.

وأشار "بيرقدار" أن عناصر "جيش الإسلام" تمكنوا من صد الهجوم وإيقاع قتلى وجرحى بقوات النظام وتدمير عربة “MT55”الجسرية.

إلى ذلك قال الدفاع المدني إن قوات النظام قصفت بستة صواريخ "أرض – أرض" مدينة حرستا (11 كم شرق دمشق) حيث عملت فرقه على تفقد الموقع المستهدف.

كما لفت الدفاع المدني أن قصف جوي استهدف بلدة الشيفونية، بينما رجح ناشطون أنها صادرة عن طائرات حربية روسية.

ومن جهته قال المتحدث باسم حركة "أحرار الشام الإسلامية" منذر فارس أن الطائرات الحربية الروسية تحلق بسماء الغوطة الشرقية وخاصة فوق بلدة الشيفونية، في وقت يحاول النظام اقتحام المنطقة من جهة المشافي على أطراف مدينة حرستا.

وأضاف "فارس" "تعودنا" على عدم اكتراث روسيا ورئيس النظام السوري بشار الأسد بقرارات مجلس الأمن ومخالفتهم لها، معتبرا أن قرار مجلس الأمن 2401 غير ملزم لهما.

وسبق أن أعلن كل من "جيش الإسلام" وفيلق الرحمن" التابع للجيش السوري الحر في وقت سابق اليوم، إلتزامهما الكامل بالهدنة.

وتتعرض مدن وبلدات الغوطة الشرقية لقصف جوي من قبل طائرات روسيا والنظام الحربية وقصف مدفعي وصاروخي مكثف منذ أسبوع ما يتسبب بمقتل وجرح عشرات المدنيين يوميا إضافة إلى دمار بالبنية التحتية وخروج المشافي والأفران عن الخدمة، وسط حصار مستمر منذ خمس سنوات على المنطقة.

 


المصدر
محمد علاء