‘هيئة التفاوض: افتقاد قرار الهدنة لآليات التنفيذ وعواقب خرقه سيفقده المصداقية’
25 فبراير، 2018
سمارت ــ تركيا
قالت “هيئة التفاوض” المنبثقة عن مؤتمر “الرياض2” الأحد، إن افتقاد قرار مجلس الأمن الدولي الذي يدعو لهدنة إنسانية شاملة مؤقتة في سوريا، لآليات التنفيذ وضمان التطبيق الدقيق وبيان عواقب التعطيل أو الاختراق ستفقده مصداقيته.
وأعلن مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة السبت، هدنة في سوريا لمدة 30 يوميا لم يحدد موعد سريانها، تقتضي بوقف القصف، ولكن النظام لم يلتزم بذلكواستمر في قصف الغوطة الشرقية وسط محاولات لاقتحامها من عدة محاور.
وأضافت “هيئة التفاوض” في بيان اطلعت “سمارت” على نسخة منه، أن “الفشل في مواجهة الانتهاكات سوف يشجع النظام السوري على متابعة تصعيد العنيف، والاستهانة بقرارات مجلس الأمن”، كما لم تستبعد في الوقت نفسه خرق النظام لهذا القرار “مثلما حصل سابقا، ما دام يأمن من العقاب والمساءلة القانونية”.
وحذّرت “الهيئة” التي رحبت بهذا القرار، من خطورة التساهل في تنفيذه، مردفة “عار على الإنسانية أن يبقى الدم السوري ميدان تنافس بين أصحاب المصالح الكبرى ممن يعطلون مسيرة الحل السياسي”.
وعبّرت “هيئة التفاوض” عن أملها أن يكون القرار خطوة سريعة لفرض ما نص عليه قرار مجلس الأمن “2254” بوقف شامل لإطلاق النار وفك الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية، مؤكدة التزم كافة “فصائل المعارضة” بالهدنة.
وقالت “جبهة تحرير سوريا” في وقت سابق اليوم، إنقرار مجلس الأمن رقم 2401 الذي ينص على هدنة لمدة 30 يوما في سوريا ينقصه توقيت بدء توقف العمليات العسكرية، إضافة إلى غياب آليات المراقبة للخروقات ومحاسبة مرتكبيها.
[sociallocker] [/sociallocker]
أمنة رياض