الأسد يرد على قرار مجلس الأمن بالكيمياوي



أكدت (مديرية صحة دمشق وريفها) في الحكومة السورية المؤقتة، أن المراكز الطبية في غوطة دمشق استقبلت، مساء أمس الأحد، نحو 19 حالة اختناق، منهم طفل فارق الحياة، وطفل آخر بعمر 4 أشهر حالته حرجة، نتيجة استهداف قوات نظام الأسد بلدة الشيفونية، بالغازات السامة.

أوضحت المديرية، في بيان صدر عنها، أن الأعراض السريرية “زلة تنفسية، تخريش شديد في الأغشية المخاطية والعيون، هياج، دوار”، هي نتيجة استنشاق “غاز الكلور السام”، وأضافت أنها وثقت “شهادات أهالي المنطقة، وسائقي سيارات الإسعاف، والمصابين الذين كانت تنبعث منهم رائحة الكلور”، كما أن رائحة الكلور انتشرت في أنحاء المنطقة بعد الانفجار مباشرة.

قالت المديرية في بيانها إنها “تعمل على متابعة الحادثة، وستنشر لاحقًا بيانًا يستوفي كافة المعلومات”.

كما أفاد الدفاع المدني، مساء أمس الأحد، عن مقتل طفلة وإصابة عدد آخر من الأهالي، إضافة إلى شخصين من متطوعي الدفاع المدني، بحالات اختناق نتيجة قصف قوات نظام السد بلدة الشيفونية، بصواريخ تحمل غاز الكلور السام.

يشار إلى أن قوات نظام الأسد والميليشيات التابعة له والطيران الروسي، لم يلتزموا بقرار مجلس الأمن رقم (2401)، الذي صدر أول أمس السبت، حيث تم تسجيل مقتل نحو25 مدنيًا، في الغوطة الشرقية، بعد صدرور القرار، نتيجة استهدافها بعشرات الغارات الجوية والصواريخ والقذائف المدفعية، بالإضافة إلى قصف بلدة الشيفونية بالسلاح الكيميائي. (ح.ق)


جيرون


المصدر
جيرون