النظام يواصل خرق الهدنة بغوطة دمشق ويقتل 7 مدنيين ويجرح آخرين



سمارت ــ ريف دمشق

قتل سبعة مدنيين وجرح آخرون الاثنين، جراء استمرار قصف النظام السوري لمدن وبلدات الغوطة الشرقية للعاصمة السورية دمشق، رغم إعلان مجلس الأمن الدولي عن هدنة في سوريا لمدة 30 يوما.

وقال ناشطون محليون لـ"سمارت"، إن ستة مدنيين قتلوا وجرح عدد آخر جراء قصف براجمات الصواريخ لقوات النظام على مدينة دوما (15 كم شرق دمشق) من مقراتها المحيطة.

بدوره أشار الدفاع المدني على قناته في تطبيق "تيلغرام"، لمقتل مدني وإصابة آخرين بقصف بأكثر من 30 صاروخ "غراد" على مدينة حرستا (10 كم شرق دمشق)، حيث لفت الناشطون أن مصدر القصف مقرات النظام المحيطة.

كذلك تعرضت بلدة مسرابا لقصف براجمات الصواريخ من مواقع قوات النظام بالجبال المحيطة، بالتزامن مع غارات لطائرات حربية يرجح أنها روسية على بلدتي حزة وعين ترما، واقتصرت الأضرار على المادية، بحسب ناشطين.

وقتل عشرة مدنيين ليل الأحد ــ الاثنين، جراء قصف يرجح أنه لسلاح الجو الروسي على مدينة دوما.

وكان مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة أعلن مساء أمس السبت عن هدنة في سوريا، حيث دعت  الدول الأعضاء فيه، للضغط على النظام السوري من أجل تطبيق القرار الأممي 2401، الذي نال موافقتها بالإجماع، إلا أنها لم تحدد موعد سريانه.

وخرق النظام الهدنة بعد ساعات من سريانها ما أسفر عنمقتل 24 مدنيا وجرح آخرين في الغوطة الشرقية، كما استخدم بحسب ما أكد ناشطون والدفاع المدني "غاز الكلور" السام في بلدة الشيفونية الواقعة تحت سيطرة "جيش الإسلام"، ما أسفر عن سقوط حالات اختناق، وسط محاولات لاقتحام الغوطة من عدة محاور.

وفي وقت رحبت فيه عدة "فصائل" في سوريا بقرار الهدنة، قالت "هيئة التفاوض" المنبثقة عن مؤتمر "الرياض2" ، إن افتقاد قرار مجلس الأمن الدولي لآليات التنفيذ وضمان التطبيق الدقيق وبيان عواقب التعطيل أو الاختراق ستفقده مصداقيته، كما لم تستبعد في الوقت نفسه خرق النظام لهذا القرار "مثلما حصل سابقا، ما دام يأمن من العقاب والمساءلة القانونية".




المصدر
أمنة رياض