"جيش الإسلام": 150 قتيلا وجريحا و14 أسيرا للنظام خلال يوم من المعارك شرق دمشق



سمارت ــ ريف دمشق

قال "جيش الإسلام" الاثنين، إن 150 عنصرا لقوات النظام السوري قتلوا وجرحوا وأسر 14 آخرين خلال المواجهات أمس في الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق، التي بدأتها الأخيرة عقب ساعات من توافق مجلس الأمن على هدنة في سوريا.

وبحسب بيان مصور لــ"رئاسة هيئة أركان جيش الإسلام" اطلعت عليه "سمارت"، فإن قوات النظام حاولت منذ صباح أمس اقتحام مدن وبلدات الغوطة الشرقية من عدة مناطق وسط تمهيد ناري وإسناد جوي روسي، بعد ساعات من إقرار مجلس الأمن الدولي وقفا لإطلاق النار في البلاد لمدة 30 يوما.

وأوضح "جيش الإسلام" أن من بين خسائر قوات النظام ضابط برتبة عميد وثلاثة آخرون برتبة ملازم أول وثلاثة قياديين في صفوف قوات "سهيل الحسن" المعروف بـ"النمر"، إضافة إلى اغتنام عناصر "جيش الإسلام" دبابة T72 وتدمير عربة جسرية روسية طراز "TM55".

وتابع "جيش الإسلام" أن عملية التصدي لهجوم قوات النظام تأتي في "إطار حق الدفاع عن النفس بعد أن رحب بوقف إطلاق النار المتضمن في قرار مجلس الأمن".

وصد "جيش الإسلام" محاولة اقتحامعند بلدات الزريقية وحرزما وحوش الضواهرة والريحان شرقي وشمالي الغوطة الشرقية أمس.

​وقتل وجرحأربعون عنصرا من قوات النظام الأحد، خلال محاولة اقتحام فاشلة عند مدينة حرستا بالغوطة الشرقية.

ورغم إجماع مجلس الأمن الدولي على وقف إطلاق النار في سوريا إلا أن قوات النظام لم تتوقف عن قصف الأحياء السكنية المأهولة في الغوطة الشرقية ما أدى لمقتل وجرح عشراتالمدنيين بعد ساعات من الاجتماع، سبق ذلك مقتل وجرح الآلاف خلال أسبوع من القصف المكثف.




المصدر
أمنة رياض