"مركز المصالحة الروسي": الهدنة الروسية بمنطقة "دوما وعربين" وممر لخروج المدنيين عند مخيم الوافدين



​سمارت-فرنسا

​أعلن "مركز المصالحة الروسي في سوريا" في بيان الاثنين، أن الهدنة الروسية ستكون لخمس ساعات يومية في "منطقة بلدتي دوما وعربين" شرق العاصمة السورية دمشق، في ظل تجهيز ممر لخروج المدنيين عند مخيم الوافدين.

وأشار بيان "مركز المصالحة" الذي نقله موقع قناة "روسيا اليوم" أن "هدنة إنسانية تعلن يوميا، اعتبارا من يوم الثلاثاء 27 شباط، في منطقة بلدتي دوما وعربين بين الساعة التاسعة صباحا والثانية ظهرا".

​وحدد البيان منطقة "دوما وعربين" على عكس إعلان وزارة الدفاع الروسية قبل ساعات الذي تحدث عن هدنة يوميةفي كامل الغوطة الشرقية، كما يأتي رغم اعتماد مجلس الأمن الدولي القرار "2401" الذي يتضمن وقفا إطلاق نار شامل لثلاثين يوما في سوريا.

وأضاف "مركز المصالحة الروسي" أن ممرا "إنسانيا" فتح عند مخيم الوافدين بالغوطة الشرقية بمساعدة من منظمة الهلال الأحمر السوري في ظل إتخاذ ما أسماها "التدابير اللازمة لضمان خروج المدنيين وإجلاء مرضى وجرحى من الغوطة الشرقية".

​وتابع: "تم إعداد عدد كاف من الحافلات وسيارات الإسعاف أيضا، من أجل ضمان المرضى والجرحى، إضافة إلى نشر مراكز إطعام وتقديم خدمات طبية أولية، وزيادة الأسرة في المستشفيات".

وصرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قبل نحو أسبوع، أن "تجربة حلب قابلة للتطبيق في الغوطة الشرقية"، في إشارة لاتفاق تهجيرالمدنيين من الأحياء الشرقية المحاصرة بحلب، نهاية 2016، وفتح ممرات حينها للخروج باتجاه مناطق سيطرة النظام.

​وفي ظل اعتماد مجلس الأمن القرار "2401"،قتل وجرحعشرات المدنيين في قصف مكثف مستمر لقوات النظام وروسيا على غوطة دمشق الشرقية المحاصرة، وسط إعلان روسيا أنه لا يشمل"جيش الإسلام" و حركة "أحرار الشام الإسلامية"، ومع تأكيد إيران أن الحملة العسكرية مستمرة في الغوطة.

​واعتبر "فيلق الرحمن" بتصريح لـ"سمارت" أن الهدنة الروسية في الغوطة الشرقية "إجبار المدنيين على التهجير القسري أو الموت بالقصف والحصار،جريمة روسيةلايمكن السكوت عنها"، فيما وصفها "جيش الإسلام" بأنها التفاف على قرار "2401" وبدء عملية التهجير في الغوطة.




المصدر
محمد الحاج