أمريكا: النظام وحلفاؤه يواصلون العمليات العسكرية في الغوطة رغم قرار مجلس الأمن



سمارت - تركيا

قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن قوات النظام السوري وروسيا وإيران تواصل العمليات العسكرية في في الغوطة الشرقية للعاصمة السورية دمشق، رغم قرار مجلس الأمن رقم 2401.

وكانت الدول الأعضاء بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة دعتالسبت الماضي، للضغط على النظام السوري من أجل تطبيق القرار الأممي 2401الذي نال موافقتها بالإجماع، إلا أنها لم تحدد موعد سريانه.

وطالبت المتحدثة باسم الوزارة هيذر نويرت في بيان ليل الاثنين الثلاثاء، روسيا لاستخدام نفوذها بالضغط على النظام لإيقاف العمليات العسكرية في الغوطة التي تتعرض للقصف منذ عدة أيام، لافنة أن "روسيا لديها النفوذ لوقف هذه العمليات العسكرية، في حال قرر الالتزام بقرار مجلس الأمن.

وأردفت "نويرت" أن استخدام النظام لـ"غاز الكلور" يزيد من معاناة المدنيين، مشيرة أنه "يزعم أنه يحارب الإرهابيين لكنه يروع مئات آلاف المدنيين بالغارات الجوية والقصف المدفعي والصاروخي وهجوم بري"، حسب وكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب).

ودعت "نويرت" لإنهاء العمليات العسكرية بشكل فوري، والسماح بشكل عاجل للفرق الإغاثية بمحالجة الجرحى وإيصال المساعدات الإنسانية للمحاصرين.

وتأتي التصريحات الأمريكية بعد إعلان روسيا أمس الاثنين، عن هدنة في الغوطة لمدة خمس ساعات يوميا تبدأ الساعة التاسعة صباحا وتنتهي في الثانية ظهرا، بدءا من الثلاثاء، ليقول بعدها "مركز المصالحة الروسي" إن الهدنة بمنطقة "دوما وعربين"وممر خروج المدنيين سيكون عند مخيم الوافدين فقط.

وتتعرض مدن وبلدات الغوطة الشرقية لقصف جوي من قبل طائرات روسيا والنظام الحربية وقصف مدفعي وصاروخي مكثف منذ أسبوع ما تسبب بمقتل وجرح عشرات المدنيين يوميا إضافة إلى دمار بالبنية التحتية وخروج المشافي والأفران عن الخدمة، وسط حصار مستمر منذ خمس سنوات على المنطقة.




المصدر
عبد الله الدرويش