الأمم المتحدة: القصف لايزال مستمرا على الغوطة الشرقية وهناك ألف مريض بحاجة للإجلاء



سمارت ــ ريف دمشق

قالت الأمم المتحدة، إن القصف والقتال استمرا الثلاثاء في الغوطة الشرقية للعاصمة السورية دمشق، مؤكدة أن هناك أكثر من ألف مريض وجريح بحاجة للإجلاء.

وأعلنت روسيا أمس، عن هدنة في الغوطة لمدة خمس ساعات يوميا تبدأ الساعة التاسعة صباحا وتنتهي في الثانية ظهرا، بدءا من الثلاثاء، ليقول بعدها "مركز المصالحة الروسي" إن الهدنة بمنطقة "دوما وعربين"وممر خروج المدنيين سيكون عند مخيم الوافدين فقط، حيث خرقها النظام اليوم.

وأضاف المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ينس لاريكه، إن القتال والقصف استمرا ما حال دون وصول أي مساعدات للغوطة الشرقية الخارجة عن سيطرة النظام السوري، مردفا "إنها مسألة حياة أو موت، إذا كانت هناك مسألة حياة أو موت، نريد وقفا للأعمال القتالية لمدة 30 يوم كما طلب مجلس الأمن"، بحسب وكالة "رويترز".

بدوره قال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، طارق جسارفيتش، إن "أكثر من 1000 مريض وجريح على قائمة الهلال الأحمر السوري يحتاجون لإجلائهم، (..) لكن ليس لدينا أي معلومات حديثة بشأن حدوث شيء من هذا القبيل الآن أو قريبا".

وجاءت الهدنة الروسية بعد يومين من اعتماد مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة قرار "2401" الذي يتضمن وقفا شاملا لإطلاق النارلثلاثين يوما في سوريا وفك الحصار عن الغوطة، وإدخال المساعدات الإنسانية، والسماح بإجلاء المرضى والمصابين فقط دون قيد أو شرط.

وتأتي الهدنة بعد نحو أسبوعين من القصف المكثف على الغوطة الشرقية، والذي أدى لمقتل وجرح مئات المدنيين ودمار هائل في البنى التحتية والمنشآت الخدمية والطبية، وتردي الأوضاع الإنسانية، في ظل بقاء المدنيين بأقبية تحت الأرض غير مجهزة للسكن وتفتقر لأدنى مقومات الحياة.

   

 

 


المصدر
أمنة رياض