الأمم المتحدة تؤكد استمرار القتال بالغوطة.. ونظام الأسد يقصف إدلب



السورية نت - رغداء زيدان

ذكرت الأمم المتحدة أن القتال احتدم في منطقة الغوطة الشرقية اليوم رغم وقف إطلاق النار الذي دعت إليه روسيا حليفة بشار الأسد لمدة خمس ساعات يومياً.

وقال "ينس لايركه"، المتحدث باسم الأمم المتحدة في الشؤون الإنسانية، خلال إفادة في جنيف "وردت إلينا تقارير هذا الصباح تفيد باستمرار القتال في الغوطة الشرقية".

وأضاف "من الواضح أن الوضع على الأرض في حالة لا تسمح بدخول القوافل أو خروج حالات الإجلاء الطبي"

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن طائرات هليكوبتر أسقطت قنبلتين على بلدة في الغوطة الشرقية كما قصفت طائرة حربية بلدة أخرى بالمنطقة خلال وقف إطلاق النار.

وأصدر مجلس الأمن الدولي قراراً يوم السبت يطالب بوقف إطلاق النار في عموم سوريا لمدة 30 يوماً.

وقال "لايركه" المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية "إنها مسألة حياة أو موت. وإذا كانت المسألة مسألة حياة أو موت فإننا نكون بحاجة إلى وقف الأعمال القتالية لمدة 30 يوماً في سوريا مثلما يطالب مجلس الأمن الدولي".

قصف إدلب وحماة

وفي سياق آخر قصفت طائرات نظام الأسد اليوم، مناطق سكنية في محافظتي إدلب (شمال) وحماة (وسط)، رغم قرار مجلس الأمن القاضي بوقف إطلاق النار لمدة شهر في سوريا.

واستهدف قصف جوي للنظام قريتي "الرافة" و"أم خلاخيل" في ريف إدلب الجنوبي بأربع غارات جوية.

فيما استهدف القصف المدفعي مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، فيما لم ترد أنباء حول الخسائر البشرية حتى الساعة 12:00 (بتوقيت غرينتش)

وفي حماة، استهدفت طائرات النظام مدينة كفر زيتا بالريف الشمالي، ولم تسفر الغارات عن وقوع ضحايا.

والسبت الماضي، اعتمد مجلس الأمن القرار 2401، الذي يطالب جميع الأطراف بوقف الأعمال العسكرية لمدة 30 يوماً على الأقل في سوريا، ورفع الحصار المفروض من قبل قوات النظام عن الغوطة الشرقية والمناطق الأخرى المأهولة بالسكان.

اقرأ أيضا: استقرار في سعر الليرة السورية أمام أغلب العملات.. والذهب يرتفع




المصدر