"فصائل" تعيد طفل مختطف في درعا إلى عائلته



سمارت ــ درعا 

أعادت غرفة عمليات خاصة لفصائل عسكرية في محافظة درعا جنوبي سوريا، طفل مختطف إلى أهله، بعد أن علمت بمكان وجوده من خلال قيامها بتحريات وتحقيقات حول الأمر.

و​ألقت غرفة العمليات الخاصة الثلاثاء، القبض على أشخاص متهمين بخطف الطفل وتعذيبه، في ظل تداول مقطع مصورعلى مواقع التواصل الاجتماعي قيل إنه لتعذيب طفل في المحافظة.

وقال رئيس "مجلس القضاء الأعلى في حوران" عصمت العبسي لـ"سمارت"، إن الفصائل علمت بمكان وجود الطفل وأغلقت المنطقة، ما دفع الخاطفين لتركه في مكان يقع بين بلدتي المليحة الشرقية والمحلية الغربية، لتجده الفصائل وتسلمه لأهله.

وأشار "العبسي"، أن التحقيقات مع الموقوفين وملاحقة باقي أفراد  العصابة مازالت مستمرة، لافتا أن عدد الموقوفين بلغ حتى الآن خمسة أشخاص.

​وتدوال ناشطون قبل يومين مقطعا مصورا يظهر طفلا يبكي وعلى جسده آثار تعذيب ودماء، وسط تلقيه الضربات ومناشدته لأهله تخليصه من مكان خطفه، وسط أنباء عن طلب مبلغ يصل لمليون دولار أمريكي مقابل تسليمه لذويه.

وكان "العبسي" نوه أمس خلال تصريح لـ"سمارت"، أن "هذه هي المرة الأولى التي تتشكل بها غرفة خاصة بخطف شخص، لأنه طفل وصغير السن وأمر أصاب المجتمع الحوراني بصدمة، تجاوز خط من الخطوط الحمراء التي هي خطف الأطفال وهذه سابقة خطيرة".

​وتشهد محافظة درعا بالآونة الأخيرة انتشارا لحالات السرقة وحوادث الاغتيال والقتل، في ظل ما يصفه ناشطون محليون بالانفلات الأمني وفوضى انتشار السلاح، كما تنتشر ظاهرة الخطف المتبادلبين مدنيين في محافظتي السويداء ودرعا وطلب عصابات لفدية مالية مقابل الإفراج عن المختطفين.

     


المصدر
أمنة رياض