مقتل تسعة مدنيين وإصابة العديد بقصف مكثّف على الغوطة الشرقية



سمارت ــ ريف دمشق

قتل تسعة مدنيين وجرح العديد مساء الأربعاء، جراء القصف المكثّف على مدن وبلدات الغوطة الشرقية للعاصمة السورية دمشق، وذلك في اليوم الرابع على اعتماد مجلس الأمن الدولي القرار"2401" حول هدنة لثلاثين يوما في سوريا.

وقال الدفاع المدني على قناته في تطبيق "تيلغرام"، إن ثلاثة مدنيين قتلوا وجرح العديد جراء غارات جوية لطائرات حربية، رجح ناشطون أنها روسية، وقصف مدفعي لقوات النظام من مقراتها المحيطة على مدينة دوما.

ولفت الدفاع المدني إلى أن خمسة مدنيين قتلوا متأثرين بجراح أصيبوا بها جراء قصف مدفعي وصاروخي وجوي سابق على المدينة.

وأضاف الدفاع المدني، أن ثلاثة مدنيين قتلوا جراء قصف للطائرات الحربية على الأحياء السكنية في بلدة بيت سوى، في حين رجح ناشطون أن تكون الطائرات تابعة لسلاح الجو الروسي.

ووثق الدفاع المدني مقتل طفل بالغ من العمر 16 عاما جراء القصف المكثف الذي طال مدينة حرستا، كما وثق مقتل شاب في بلدة أوتايا، فيما نعى أحد متطوعيه قائلا إنه قتل جراء غارة جوية من الطائرات الحربية استهدفت فرق الدفاع المدني أثناء قيامهم بواجبهم الإنساني في إسعاف المصابين من بلدة أوتايا.

وشنت الطائرات الحربية خلال اليوم أكثر من 32 غارة على مدينة حرستا، إضافة لاستهدافها بعشرات قذائف المدفعية وصواريخ الأرض ـ أرض، كما طالت غارات لطائرات حربية يرجح أنها روسية  مدينة زملكا وبلدة مديرا واقتصرت الأضرار على المادية.

وقال الدفاع المدني في وقت سابق اليوم، إن مدنيين جرحوا نتيجة أكثر من عشر غارات جوية على بلدات أوتايا وحوش الضواهرة والأشعري وحوش الصالحية، في ظل قصف مكثف مدفعي ومن راجمات الصواريخ، حيث تزامن ذلك مع توقيت سريان هدنة يومية لخمس ساعات أعلنت عنها روسيا في الغوطة الشرقية، خرقتها قوات النظام وسط محاولات متكررة لاقتحام المنطقة من نقاط عدة.

 


المصدر
أمنة رياض