منظمات دولية: قصف الغوطة يتواصل رغم الهدنة



وصف يانس لاركيه، المتحدث باسم (مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية) في الأمم المتحدة، الوضعَ في سورية بـ “القاتم”، بالرغم من صدور قرار مجلس الأمن الدولي الداعي لوقف الأعمال القتالية لمدة 30 يومًا، في جميع أنحاء البلاد.

قال لاركيه، خلال مؤتمر صحفي في جنيف: “إن التقارير تفيد بأن القتال والقصف مستمران في الغوطة الشرقية المحاصرة؛ ما يحول دون وصول المساعدات إلى الأشد احتياجًا”. مشددًا على أن “إنقاذ حياة سكان الغوطة الشرقية يحتاج إلى تحركٍ على الأرض، يسمح بتنفيذ البرامج المنقذة للحياة”.

أضاف المسؤول الأممي: “يجب إنقاذ حياة سكان الغوطة الشرقية بالأفعال لا بالأقوال، إنها مسألة حياة أو موت.. نحن بحاجة إلى وقف الأعمال العدائية لمدة 30 يومًا، في جميع أنحاء سورية، كما يطالب قرار مجلس الأمن”.

من جانب آخر، ذكرَت (اللجنة الدولية للصليب الأحمر)، في تغريدة على (تويتر)، أن الوضع في الغوطة الشرقية “لا يمكن تخيله”. وأضافت اللجنة أن “الكثير من العائلات تعيش حالة رعب متواصلة، وتسعى للاختباء في الأقبية في محاولات يائسة لإنقاذ حياتهم”. مؤكدة أن خدمات الصحة والإنقاذ على وشك الانهيار بسبب استهدافها، فيما يموت الجرحى بسبب عدم توفر الرعاية الطبية.

في السياق ذاته، قال عدد من سكان الغوطة الشرقية: إن طائرات النظام وروسيا استأنفت القصف على الغوطة، بعد فترة هدوء قصيرة، وهو ما يعد فشلًا للهدنة التي دعت إليها روسيا لمدة 5 ساعات يوميًا. (ن أ)


جيرون


المصدر
جيرون