(هيئة تحرير الشام) تنسحب من ريفي إدلب وحماة



قال قيادي في (جيش العزة)، فضّل عدم نشر اسمه، لـ (جيرون): إنّ “(هيئة تحرير الشام) انسحبت، اليوم الأربعاء، من ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، ومن ضمنها (معبر مورك)، من دون مواجهات مع (جبهة تحرير سورية)”، وأوضح أنّ “انسحابات الهيئة جاءت على خلفية رغبة فصائل الجيش السوري الحر في نقل القتال الفصائلي إلى خطوط الجبهات، مع قوات النظام في المنطقة”.

لفت القيادي إلى أنّ “من المبكر الحديث عن الجهة التي ستستلم إدارة (معبر مورك) الذي يربط مناطق سيطرة المعارضة، بمناطق النظام”، وأشار إلى “تسلم المجالس المحلية، في المناطق التي انسحبت منها الهيئة، مسؤولية إدارة شؤونها”.

وكانت (تحرير الشام) انسحبت، أمس الثلاثاء، من مدينتي خان شيخون وسراقب بريف إدلب، من دون مواجهات مع (تحرير سورية)، كما انسحبت قبل يومين من عدة مناطق، تحت ضغط شعبي من الأهالي.

في المقابل، تصاعدت حدة المواجهات بين الطرفين، في محيط قرية (عقربات) قرب معبر باب الهوى الحدودي بريف إدلب الشمالي، وذكر سكان محليون لـ (جيرون) أنّ “الطلقات الحارقة الناجمة عن الاشتباكات بين الطرفين وصلت إلى منازل أهالي القرية، وقتلت سيدة نازحة من قرية جرجناز، في إثر سقوط مقذوف ناري في منزلها.

وذكرت معرفات موالية لـ (هيئة تحرير الشام)، على مواقع التواصل الاجتماعي، أنّ الأخيرة سيطرت على معبر (كفرلوسين) الحدودي مع تركيا، دون أن يتسنّى لـ (جيرون) التأكد من صدقية الخبر.

واندلعت الاشتباكات بين الجانبين، منذ أعلِن عن تشكيل (جبهة تحرير سورية)، في 19 شباط/ فبراير الجاري؛ إذ عدّت (الهيئة) أن سعي (الجبهة) لتوسيع مناطق نفوذها، في الشمال السوري، يشكل خطرًا على بقائها؛ فسارعت إلى افتعال المواجهات معها.


جيرون


المصدر
جيرون